السعودية تبدأ زيادة الصادرات الغذائية للسوق السنغافورية
مت هيئة تنمية الصادرات السعودية بالعمل مع نظيرتها السنغافورية، على زيادة صادرات المنتجات الغذائية السعودية للسوق السنغافورية، وذلك حرصا من الهيئة على زيادة الصادرات السعودية غير النفطية وإيجاد فرص تصديرية تعزز وجود المنتجات السعودية في الأسواق العالمية.
ونظمت "الصادرات السعودية" لقاءات ثنائية بين نظيرتها السنغافورية و24 شركة سعودية متخصصة في صناعة المنتجات الغذائية، بهدف ربطهم بمستوردين من سنغافورة، ومواءمة متطلبات السوق السنغافورية وكيف يمكن للشركات السعودية تلبية هذه الطلبات، وزيادة وجود المنتج السعودي في السوق السنغافورية.
وتأتي هذه اللقاءات بهدف تعزيز الصناعات المحلية وفتح قنوات تصديرية جديدة لشركات المنتجات الغذائية السعودية في الأسواق الدولية، واستكمالا للدور الذي تسعى من خلاله "الصادرات السعودية" إلى تيسير ربط المصدرين مع المشترين والشركاء المحتملين، الأمر الذي يسهم في زيادة الحصص السوقية للمنتج المحلي في الأسواق العالمية ورفع نسبة الصادرات غير النفطية.
تجدر الإشارة إلى وجود اتفاقية تجارة حرة بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي وسنغافورة لزيادة التجارة البينية شملت الجوانب التجارية كافة مثل التجارة في السلع، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، وتجارة الخدمات والمشتريات الحكومية. وأسهمت الاتفاقية والجهود بين الجهات ذات العلاقة في البلدين، في تطوير ودعم العلاقات التجارية الثنائية بين السعودية وسنغافورة، فقد بلغت قيمة التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال الأعوام الخمسة الماضية (2015 - 2019) نحو 76 مليار ريال.
وبلغت قيمة الصادرات غير النفطية من المملكة إلى سنغافورة للفترة ذاتها نحو 58 مليار ريال، فيما بلغت واردات المملكة من سنغافورة للفترة ذاتها ما قيمته 18 مليار ريال، فيما بلغت صادرات المملكة من قطاع المنتجات الغذائية إلى سنغافورة للأعوام الخمسة الماضية ما قيمته 85 مليون ريال.
