خطط الإمارات الاستباقية مكنتها من السيطرة على وباء كورونا
التزمت دولة الإمارات بتطبيق نموذجها الفريد في التعاطي مع تداعيات وباء كورونا وفق خطط وبرامج استباقية مدروسة تعاملت مع الوباء بمهنية وحرفية في كل مرحلة من مراحلة، منذ تسجيل الحالة الأولى المصابة بفيروس «كوفيد ـ 19» بالدولة في 29 يناير الماضي والتي كانت لعائلة صينية قادمة من مدينة ووهان الموبوءة آنذاك.
وقالت صحيفة البيان، إن لبرامج التدريب
للأطباء وهيئة التمريض والاستراتيجيات الطبية الموضوعة مسبقا للتعامل مع الأزمات والطوارئ
وكيفية التعامل مع وحدات العزل الصحي وطرق تحويل المرضي دور كبير في التعامل مع هذا
الوباء بكل حرفية واقتدار وبالتالي التخفيف من وطأة المرض.
وأضافت صحيفة البيان، أنه خلال الخمسة أشهر
الماضية أبلت دولة الإمارات عبر قطاعها الصحي والجهات المعنية الأخرى في الدولة بلاءً
حسنا في السيطرة على الوباء ومنع انتشاره من خلال تطبيق سلسلة من الإجراءات والاحترازات
الصحية والوقائية للحد من انتشاره، شملت تقييد حركة السفر والتنقل وتوسيع نطاق الفحص
واتاحته لجميع أفراد المجتمع، وتوفير الرعاية الصحية المتميزة للمصابين وفق أعلى المعايير
العالمية، إضافة إلى تنفيذ برامج واسعة للتعقيم، وفرض سياسة التباعد الجسدي والعزل
الصحي والحجر المنزلي وحظر التنقل والتسوق خلال فترات محددة.
وكان عبد الرحمن العويس وزير الصحة الإماراتي، أكد أن بلاده استطاعت أن تكون نموذجا ملهما لدول العالم في الاستباقية والجاهزية لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، وتثبت أنها قادرة على مواجهة هذا التحدي بكفاءة عالية، وبالاعتماد على كوادرها الوطنية في الصف الأول، وبالتزام شعبها وتعاونهم مع مختلف الإجراءات والقرارات الاحترازية.