ضبط عاطل لنشره صورة له بأسلحة ومواد مخدرة عبر "فيس بوك"
نجحت مديرية أمن القاهرة، من ضبط أحد الأشخاص لقيامه بنشر صور له عبر تطبيقات التواصل الاجتماعى، وبحوزته سلاح نارى بقصد استعراض القوة، وبحوزته طبنجة صوت وكمية من البودر المخدر.
بدأت الواقعة، حين وردت معلومات لقسم شرطة بولاق أبو العلا بمديرية أمن القاهرة، مفادها قيام أحد الأشخاص بنشر صورة له عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعى على الهواتف المحمولة، حال قيامه باستعراض القوة بين أهالى المنطقة سكنه باستخدام سلاح ناري "طبنجة".
أكدت التحريات صحة الواقعة وأمكن تحديد مرتكبها، عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه عاطل– مقيم بدائرة القسم، وبحوزته (طبنجة صوت - خزينة بها 3 طلقات صوت - كمية من البودر المخدر وزنت 40 جرام - مبلغ مالى - هاتف محمول).
وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات والضبط اعترف بحيازته المواد المخدرة بقصد الاتجار والمبلغ المالى من متحصلات تجارته غير المشروعة، والهاتف المحمول لتسهيل الاتصال بعملائه وحيازته للطبنجة بقصد الدفاع وفرض السيطرة على أهالى المنطقة سكنه.
جاء ذلك استمرارا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما ضبط حائزي الأسلحة غير المرخصة.
وفي سياق آخر، واصلت الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بالتنسيق مع إدارات وأقسام شرطة التموين وفروعها الجغرافية بمديريات الأمن وقطاع الأمن العام، حملاتها التموينية المكبرة لضبط جرائم الغش التجاري، وقد أسفرت تلك الحملات عن ضبط (1247) قضية تموينية متنوعة "خلال 24 ساعة"، أبرزها القضايا الآتية:
ونجحت في ضبط المدير المسئول عن ثلاجة لحفظ السلع الغذائية "بدون ترخيص بدائرة مركز شرطة أبوالنمرس، بمحافظة الجيزة؛ لحيازته ( 1،667 طن سلع غذائية "كلاوى– كبدة– سجق") غير صالحة للإستهلاك الآدمي لانتهاء تاريخ صلاحيتها المدون عليها، طبقًا لتقرير اللجنة المرافقة للمأمورية، تمهيدًا لطرحها للبيع والتداول بالأسواق، مدخلًا الغش والتدليس على جمهور المستهلكين.
وتمكنت من ضبط مالك المدير المسئول عن محل لتجارة المستلزمات الطبية بدائرة قسم شرطة المنشية، بمحافظة الإسكندرية؛ لحجبه عن التداول (1800 قطعة "كمامة" )، بقصد رفع أسعارها.
واستطاعت ضبط مالك مصنع "بدون ترخيص" لتصنيع الكمامات بدائرة قسم شرطة منوف بمحافظة المنوفية؛ لحيازته (8000 قطعة مستلزمات طبية "كمامة" ) مجهولة المصدر، تمهيدًا لطرحها للبيع والتداول بالأسواق، مدخلًا الغش والتدليس على جمهور المستهلكين.