منظمة العمل الدولية تطلق حملة "بيئة خالية من العنف والتحرش:
أطلقت منظمة العمل الدولية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي لتأكيد حق العمال والعاملات في بيئة خالية من العنف والتحرش، وبالتعاون مع الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي والسفارة النرويجية بعمّان، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بتراء".
وقالت المنظمة في بيان صحفي اليوم الأحد، إن الحملة التي تستمر أربعة أيام، تأتي في الذكرى السنوية الأولى لتبني اتفاقية المنظمة بشأن العنف والتحرش 2019، بهدف توفير الدعم الشعبي والرسمي لتشريعات تكفل حق المرأة والرجل في بيئة عمل خالية من العنف والتحرش اللتين تؤثران على ملايين الأشخاص حول العالم.
وقالت أخصائية النوع الاجتماعي في منظمة العمل الدولية ريم أصلان، إن الاتفاقية توفر أدوات تسهم في تطوير استراتيجيات استجابة وتعافي من جائحة كوفيد-19، وتعزز بناء بيئة للعمال والعاملات خالية من العنف والتحرش.
واكدت رئيسة ديوان التشريع والرأي القاضية فداء الحمود، أن تمكين المرأة سياسيا ودعمها اقتصاديا وتشجيعها اجتماعيا يحد من ظاهرتي العنف والتحرش.
واشارت المنظمة في بيانها إلى أن الأردن من خلال وزارة العمل تبنى سياسة لمنع العنف والتحرش في عالم العمل من خلال مدونة سلوك، بالإضافة إلى ان الحكومة رفعت لمجلس النواب تعديلات للمادة 29 من قانون العمل توافقت عليها مع مؤسسات المجتمع المدني بعد الأخذ بتوصياتها عبر جلسات حوارية نظمتها العمل الدولية مع شركائها الاجتماعيين.
وقال رئيس اتحاد نقابات عمال الأردن، مازن المعايطة: "لقد توصلنا إلى اتفاقيات عمل جماعية تمنع وتجرم العنف والتحرش في أماكن العمل عبر مفاوضات جماعية يتبعها برامج توعوية وتدريبية لإيجاد بيئة خالية من العنف في عالم العمل".
وقالت مديرة الموارد البشرية في أحد المصانع الذي يضم عمالا في غالبيتهم من الأردنيين والأردنيات: "إن مدونة السلوك التي أُقرت فيها الحماية والوقاية من هاتين الظاهرتين، عززت بيئة العمل وازدادت طمأنينة أسرهم والمجتمع المحلي بشأن ظروف عمل أبنائهم وبناتهم".
يشار إلى ان الاتفاقية والتوصية المرافقة لها تهدفان إلى ضمان ألا يتعرض أحد للعنف والتحرش في عالم العمل، وتحمي الاتفاقية العمال والعاملات والأشخاص الآخرين في عالم العمل.