السلطات المغربية تعلن تخفيف قيود فيروس كورونا
أعلنت السلطات المغربية، اليوم الأحد، عن تخفيف عدد من القيود التي جرى فرضها في وقت سابق، لأجل مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".
وكشف بيان مشترك بين وزارات الداخلية والصحة والصناعة بالمغرب، عن عدد من التدابير في المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي، اعتبارا من يوم 24 يونيو الجاري.
وبموجب الإجراءات الجديدة، سيسمح للمقاهي والمطاعم باستقبال الزبائن، لكن شريطة عدم تجاوز 50 في المئة من الطاقة الاستيعابية، وتم السماح باستئناف الأنشطة التجاربة في كافة المراكز والمجمعات، مع ضرورة الالتزام بشروط محددة.
ولفت بيان الوزارات إلى إعادة فتح محلات الترفيه والراحة، كالقاعات الرياضية والحمامات، مع عدم تجاوز نسبة 50% من طاقتها الاستيعابية، إلى جانب استئناف الأنشطة المرتبطة بالإنتاج السمعي البصري والسينمائي، وتم الإعلان عن استئناف النقل العام بين المدن، سواء على الطرق أو في القطارات، وفق شروط محددة. وسيتم استئناف الرحلات الجوية الداخلية وفق شروط محددة.
وقررت السلطات فتح الشواطئ مع ضرورة احترام التباعد الجسدي، فضلا عن إعادة فتح ملاعب الكرة في الأحياء، واستئناف السياحة الداخلية، مع مراعاة خمسين في المئة من الطاقة الاستيعابية.
ووصل عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في المغرب إلى 9957، تعافى 9249 منهم، فيما أودى المرض بحياة 213.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 8,947 مليون إصابة، بينهم أكثر من 467 ألف حالة وفاة، وأكثر من 4,761 مليون حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.