طلب إحاطة بشأن تزاحم المصابين بـ"كورونا" أمام صيدلية الإسعاف
تقدمت مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة في مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، بشأن تزاحم المصابين بفيروس كورونا، ومخالطيهم أمام صيدلية الإسعاف برمسيس، للحصول على أدوية المناعة.
وأوضحت عطوة، في طلبها اليوم الأحد، أنه في ظل إتاحة وزارة الصحة الحصول على أدوية المناعة المضادة لفيروس كورونا في عدد محدود من الصيدليات العامة لا سيما بالقاهرة والجيزة، يتوافد مئات المصابين ومخالطيهم وذويهم إلى الصيدليات لصرف الأدوية دون اتخاذ أي إجراءات وقاية أو مجرد تنظيم لصفوفهم أمام الصيدليات.
وأكدت أن منطقة صيدلية الإسعاف برمسيس تحولت لبؤرة انتشار فيروس كورونا، نتيجة التزاحم الشديد أمامها من قبل المشتبه إصابتهة وذوي المصابين والمخالطين للحصول على الدواء في مشاهد ستدمر كافة الإجراءات والتحركات التي تتخذها الحكومة لمحاربة الفيروس.
وأكدت أن تلك التجمعات ستنذر بكارثة كبيرة، لا سيما أن هذه المنطقة أصبحت تحوي مصابين ومخالطين لهم مما قدر يعرض أهال المنطقة والمارة من أمام تلك الصيدلية بالعدوى.
وتابعت: تظهر مشاهد تكدس المواطنين أمام الصيدلية دون اتخاذ أي إجراءات من قبل القائمين على العمل بالصيدلية أو وزارة الصحة، فالمواطنين يصطفون دون ارتداء الكمامة على الرغم من أنهم مصابين ومخالطين لهم، وكذلك تجاهل الحفاظ على مسافات التباعد فالجميع يصطف لا تفصلهم سوى بضعة سنتيمترات ستساهم في انتقال العدوى.
خطوة شديدة
وأضافت أن تلك المشاهد تمثل خطورة شديدة على قاطني تلك المنطقة التي أصبح أجوائها مليئة بالإصابة والعدوى دون تحرك من قبل وزارة الصحة لإيجاد حلول لمنع هذه التزاحم وإيجاد آلية جديدة لإتاحة صرف تلك الأدوية من أماكن أخرى.
وطالبت وزارة الصحة بإتاحة صرف تلك الأدوية في عدد أكبر من الصيدليات من خلال نظام التعاقد مع الصيدليات الخاصة وكذلك تنظيم القوافل الطبية على مختلف القرى والمدن وتوزيع العلاج على المصابين في منازلهم، والعمل فورا على إنهاء تلك الكارثة التي ستؤدي إلى إزهاق أرواح كثيرة.
