الحبس سنة لممرضة بالقصر العيني اختلست سرنجات بـ80 ألف جنيه

حوادث

بوابة الفجر


قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة ممرضة بالقصر العيني بالحبس سنة مع الشغل وتغريمها مبلغ 80 ألف جنيه، لاتهامها باختلاس سرنجات بقيمة 80 ألف جنيه.

صدر الحكم برئاسة المستشار عبد السلام يونس، وعضوية المستشارين ولاء محمد ووجدى طاهر وراغب محمد راغب، وأمانة سر خالد عبد المنعم ومحمود عبد الرشيد.

كشف قرار الاحالة قيام المتهمة "آية. ا" بصفتها موظفة عمومية " فني تمريض بوحدة الاطفال المبتسرين وحديثي الولادة بمستشفي أمراض النساء والتوليد بمستشفيات جامعة القاهرة "، اختلست أجهزة ومعدات وجدت في حيازتها بسبب وظيفتها، بأن اختلست 4 سرنجات محاليل ماركة أتوم المبينة وصفا بالأوراق والبالغ قيمتهم 80 ألف جنيه، والمملوكين لجهة عملها سالفة الذكر، والمسلمين إليها بسبب وظيفتها فاحتبستهم لنفسها بنية تملكها واضاعتهم علي ملك جهة عملها علي النحو المبين بالتحقيقات.


وعاقبت محكمة جنح أبنوب الجزئية بأسيوط، المتهم صابر عطية محمد، بالحبس 5 سنوات مع الشغل وكفالة 10 آلاف جنيه، وإلزامه بأن يؤدي للمدعين بالحق المدني مبلغ 10 آلاف جنيه وواحد، على سبيل التعويض المدني المؤقت لقيامه بسماحه لنجله الذي لم يبلغ عمره 15 سنة وتمكينه من قيادة مركبة آلية، وتعريضه حياة وأمن نجله للخطر، مما تسبب في قيام نجله بالتسبب خطأ في موت 4 أطفال نتيجة إهماله ورعونته وعدم احترازه، وعدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة حال قيادته المركبة بسرعة جاوزت الحدَّ الأقصى للسرعة المقررة، وتقصيره وقت الحادث عن مساعدة المجني عليهم وعن طلب المساعدة لهم مع تمكنه من ذلك، وقيادته المركبة دون الحصول على رخصة قيادة، وبسرعة تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة، وتسببه بإهماله في إتلاف شيء من منقولات الغير.

وكشفت التحقيقات أنه في مساء 16 مايو الماضي تلقت الشرطة بلاغا بوفاة أربعة أطفال لاصطدام سيارة بهم وبدراجة آلية وأخرى هوائية وأحد أعمدة الإنارة بحي الشيخ حسن –بمركز أبنوب- وبإجراء التحريات أكدت قيادة المتهم أحمد صابر عطية –الذي يقارب عمره خمسة عشر عاما- السيارة وقت الحادث وبرفقته آخرين، وأنه قتل المجني عليهم الأربعة خطأ باصطدامه بهم بعد أن اختلت عجلة القيادة من يده وانحرفت السيارة به لقيادتها بسرعة شاهقة.



وبمباشرة النيابة العامة التحقيقات ناظرت جثامين المتوفين، وعاينت مسرح الحادث فتبينت آثاره من إتلاف أحد أعمدة الإنارة، وتهشم الجزء الأمامي لسيارة الجاني، وآثار زيت مختلطة بالدماء بالطريق، وتحفظت على كاميرات مراقبة مثبتة بصيدلية مُطلَّة على مسرح الحادث.

وسألت النيابة العامة والد اثنين من المجني عليهم الذي شهد أنه أبصر قيادة المتهم السيارة بسرعة مرتفعة، واصطدامه بالمجني عليهم الأربعة حال وقوفهم بجانب الطريق، محدثًا إصاباتهم التي أودت بحياتهم، وتسببه في إتلاف أحد أعمدة الإنارة ودراجتين -آلية وهوائية- وفراره هربًا بعد الحادث.



كما استمعت النيابة العامة إلى الأطفال الأربعة الذين استقلوا السيارة رفقة المتهم؛ حيث شهدوا باستقلالها معه مساء يوم الواقعة بناء على طلبه لشراء حاجة له، وخلال قيادته السيارة بسرعة شاهقة فوجئ بمركبة آلية تسير في ذات اتجاهه فمر بجانبها في رعونة مما أدى إلى اختلال عجلة القيادة من يديه، فترنحت السيارة لذلك يسارًا ويمينًا لتصطدم بالمجني عليهم مودية بحياتهم، وكذا اصطدمت بأحد أعمدة الإنارة، وعقب توقفها غادروها في ذهول من أمرهم، بينما اتصل المتهم بوالده لنجدته، فجاءه وغادر به موقع الحادث.