تعرف على التفاصيل الكاملة لنهائيات "هاكاثون الشباب العربي"
استعرض الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة، العرب أهمية المبادرات الشبابية القابلة للتنفيذ على أرض الواقع والتى تعود بالنفع على المجتمع فى شتي المجالات، مؤكدًا أن الشباب هم أكثر مرونة وقدرة على مواكبة التغيرات وتوظيف القدرات والمهارات لابتكار حلول مناسبة لمواجهة الأزمات.
وأوضح في بيان اليوم الأحد، أن نتاج برنامج "هاكاثون الشباب العربي" من مبادرات من شأنها تعزيز العمل العربي المشترك، والمساهمة في مواجهة تداعيات جائحة كورونا واستعادة مسارات النمو، مشيدًا بالتعاون المشترك مع مختلف الجهات العربية المشاركة فى تنظيم البرنامج.
وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، عن انطلاق نهائيات برنامج "هاكاثون الشباب العربي" والذى تشارك الوزارة فى تنظيمه بالتعاون مع عدد من المؤسسات العربية والدولية لتسليط الضوء على الأفكار الإبداعية للشباب العربي في مواجهة الأزمات وإيجاد الحلول بالاستفادة من التكنولوجيا.
تتنافس فى المرحلة النهائية من البرنامج 185 مبادرة شبابية من 16 دولة عربية حيث يقدم الشباب أصحاب المبادرات تصورات إبداعية للتعامل مع تحديات أزمة فيروس كورونا من خلال مسارات تنموية في التعليم، والصحة، والاقتصاد، والمسئولية المجتمعية، والأمن الغذائي والدوائي، والتوظيف.
ومن المقرر أن يقدم المشاركون أفكار مبادراتهم "أون لاين" خلال شهر يوليو المقبل تمهيدًا لتحكيم الأعمال أمام لجنة متخصصة تتكون من مجموعة من الخبراء، لتحديد الفائزين بالمراكز الأولي مع إمكانية تمويل بعض المبادرات البناءة.
يحظي "هاكاثون الشباب العربي" بدعم مؤسسات عربية رسمية ومتخصصة في شئون الشباب منها "وزارة الشباب والرياضة بمصر، وزارة شئون الشباب والرياضة بالبحرين، الهيئة العامة للشباب بالكويت، مؤسسة ولي العهد من الأردن، الشريك الاستراتيجي الإقليمي للتحدي"، كما يشارك فى تنظيمه عددا من المؤسسات العالمية تتمثل فى "أكسنتشر"، و"شبكة لينكدإن" المهنية الأكبر عالميًا، ومؤسسة دبي العطاء، ومؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، واستراتيجية الأمن الغذائي بدولة الإمارات، في تدريب المتنافسين عن بُعد على كيفية صقل وتقديم حلولهم المطروحة.
يأتى ذلك فى إطار سياسة وزارة الشباب والرياضة الرامية إلى العمل على الارتقاء بقدرات الشباب فى جميع أنحاء الجمهورية وتنمية مهاراتهم، وتبني المبادرات المجتمعية التى من شأنها تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.