أولياء أمور طلاب الثانوية العامة: لو طالب مات الوزير اللي هيبقي موته؟ لا دا قضاء وقدر (فيديو)
طالعت عدسة بوابة "الفجـر" الإلكترونية، آراء مجموعة من أولياء أمور
طلاب الثانوية العامة، من أمام مدرسة المنيرة الإعدادية، في أول أيام امتحانات الثانوية
العامة، في ظل تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
واختلفت آراء أولياء الأمور بين مؤيد ومعارض لفكرة عقد الامتحانات؛ حيث طالب البعض
بتأجيلها لحين الانتهاء من الجائحة، وذلك خوفًا على حياة أبنائهم، بينما طالب أيد
البعض قرار عقدها، وضلك مع تطبيق الإجراءات الاحترازية التي حددتها الحكومة، من
تباعد اجتماعي، وارتداء الكمامات، واستخدام الكحول والبوابات الإلكترونية، وغير
ذلك.
وقالت إحدى أولياء
الأمور أمام لجنة مدرسة المنيرة الإعدادية بالسيدة زينب، إن نجلتها آخر ثلاثة أشهر
كانت تعتمد على المذاكرة من الملازم الموجودة بالمكاتب، مضيفة: "هما عملوا
اللي عليهم ومفيش في إيدينا حاجة غير الدعاء ليهم".
وفي نفس السياق عبرت
أخرى عن شعورها بالتفاؤل من الامتحانات هذا العام، رغم انتشار فيروس كورونا
المستجد، مؤكدة أن الإصابة بالفيروس قضاء وقدر، مضيفة: "لو طالب مات الوزير
اللي هيبقي موته؟ لا دا قضاء وقدر".
وأضافت أن وزير
التربية والتعليم قام بتوفير أدوات تعقيم وتطهير، بالإضافة إلى إلغاء كم كبير من
المنهج، معتبرين الحذف فرصة لن تتكرر مجددًا.
فيما قالت أخرى إن حفيدتها تشعر بالتوتر منذ عدة
أيام، لعدم المراجعة مع مدرس قبل خوضها الامتحان، بالإضافة إلى خوفها الإصابة
بفيروس كورونا المستجد، مؤكدة
إعجابها بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها
وزارة التربية والتعليم، من أدوات تعقيم وقياس درجة الحرارة، داعية الله اللطف
بالطلاب والتوفيق بالامتحانات.
انطلاق ماراثون
الثانوية العامة
بدأت لجان الثانوية
العامة، استقبال الطلاب اليوم الأحد، حيث فتحت أبوابها من الثامنة صباحًا، لتبدأ
الامتحانات في العاشرة، على مستوى الجمهورية، وسط انتشار أمني مُكثف من قوات
الشرطة.
وبلغ إجمالي عدد
الطلاب 652 ألفا و289، داخل 56 ألف 591 لجنة فرعية، وسيتم استخدام 16 ألفا و575
جهازا لقياس درجة حرارة الطلاب، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الدولة للحد
من انتشار فيروس كورونا المُستجد (كوفيد -19).
ووفقًا للإجراءات
المعلنة من وزارة التربية والتعليم، تم توفير 33 مليون كمامة لطلاب الثانوية
العامة والمعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات، وكذلك توفير 17 ألف جهاز كاشف
للحرارة للكشف على الطلاب قبل الامتحان وبعده، وأيضًا توفير مطهرات للطلاب، عقب
التعاقد مع شركات خاصة للتعقيم.
المسافات الآمنة
وقال الدكتور طارق
شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في تصريحات عن امتحانات الثانوية
العامة: إن الوزارة اتخذت عددًا من إجراءات التأمين، منها تقليل أعداد الطلاب
باللجان الفرعية، ليصبح بحد أقصى (14) طالبًا للحفاظ على المسافات الآمنة بين
الطلاب أثناء أداء الامتحان، وفتح عدد إضافي من مقرات التقدير للحفاظ على المسافات
الآمنة بين المقدرين، وتعديل جدول الامتحانات وترحيل بدء الامتحان إلى الساعة
العاشرة صباحًا.
وعن موعد دخول الطلاب
اللجان، قال الوزير: سيدخل الطلبة لجان سير الامتحان بطابور متباعد (2 متر)
اعتبارًا من الساعة الثامنة ولا يسمح بدخول الطلاب بعد التاسعة، مشيرًا إلى توزيع
الكمامات عليهم، وإجراء المسح الحراري والتعقيم، وارتداء معدات الوقاية الشخصية
قبل الدخول للمبنى المدرسي.
وأوضح أن الوزارة
انتهت من تعقيم لجان الثانوية العامة بالكامل، باستخدام 100 مليون منتج لعمليات
التعقيم، متقدمًا بالشكر لوزارتي الصحة والداخلية، والمحافظين، لتعاونهم مع
التربية والتعليم في عمليات التعقيم.