مياه النيل خط أحمر.. "برلمانيون وسياسيون" يعلنون دعمهم وتأييدهم للقيادة السياسية بشأن أزمة سد النهضة
أعلن عدد من أعضاء مجلس النواب وقيادات الأحزاب السياسية، تأييدهم التام وثقتهم الكاملة للقيادة السياسية فيما تتخذه من إجراءات لصالح أمن مصر القومي والحفاظ علي مياهنا الإقليمية ضد التعنت غير المُبرر من قِبل الجانب الإثيوبي، مؤكدين أن قضية مياه النيل تُعد مسألة حياة أو موت بالنسبة لمصر وشعبها ولا يمكن التهاون في حق مصر والسماح لإثيوبيا بالتحكم في مياهنا الإقليمية وتنفيذ مخططاتها مهما كلف الأمر .
كما أوضحوا، أن لجوء مصر لمجلس الأمن في النزاع مع أثيوبيا يؤكد تمسك مصر بسياسة ضبط النفس إلى أقصى درجة أمام الاستفزاز الأثيوبي، مؤكدين أنه في النهاية مصر تستطيع وقادرة على انتزاع حقوقها سواء بالدبلوماسية أو القوة والحفاظ على أمنها القومي.
وأشاروا، إلي أن مصر تحاول من خلال إيصال النزاع مع أثيوبيا لمجلس الأمن لتجنب أي توتر في القارة الأفريقية ولحفظ السلام والأمن الدوليين والوصول إلى اتفاق عادل يحفظ الحقوق المصرية التاريخية في مياه النيل، مضيفين أن كل هذه الجهود تتصادم مع رغبة أثيوبيا في فرض سياسة أمر واقع على مصر وهو ما لم تقبله القاهرة بأي شكل.
وأوضحوا، أن إثيوبيا تضرب بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية، وعدم اتخاذ موقف دولي حاسم معها سيكون نتائجه وخيمة على المنطقة ويتسبب في انهيار السلم والأمن الدوليين.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال تفقده الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية العسكرية، اليوم السبت، أن اتجاه مصر إلى مجلس الأمن الدولي جاء من أجل الحفاظ على التفاوض وفق المسار الدولي والدبلوماسي والسياسي حتى النهاية، قائلا: "حريصون على التنمية في إثيوبيا وعلى الحياة في مصر".
وأضاف: تحدثت مع الشعب الإثيوبي في البرلمان الإثيوبي.. وأكدت على حرص مصر على التنمية في مصر.. وعليكم تقدير الحياة في مصر.. وأكدنا أنه لا ضرر ولا ضرار.. وأتمنى أن تصل هذه الرسالة إلى القيادة الإثيوبية.. ونحتاج إلى سرعة التفاوض بما يحقق المصلحة للجميع.. ويؤكد أننا دول قادرة على إنهاء التفاوض بشكل قوى".