عاجل.. تحذير هام من وزير الاتصالات إلى طلبة الثانوية العامة

حذر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم السبت، طلاب الثانوية العامة من  القيام بأي محاولات للغش الإلكتروني خلال أدائهم الأمتحانات  والتى من المقرر أن تنعقد غدا وسط اتخاذ وزارة التربية والتعليم كافة الإجراءات الاحترازية لحماية الطلاب من فيروس كورونا المستجد.

وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس عمرو طلعت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"،  المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، إن الوزارة جاهزة لوقف أي محاولات للغش في الثانوية العامة على المواقع الإلكترونية،  مشددا على أن محاولات الغش هذا العام لن تظهر.

وتابع "طلعت" أن الوزارة قامت بمشروع ضخم في عام 2019 لرفع خدمة الإنترنت، وهذا أدى لرفع الخدمة 6 أضعاف.

وأشار إلى أن مرفق الإنترنت واجه أحمال غير طبيعية بسبب أزمة كورونا، ولكن بفضل الله لم تحدث أي أزمة بسبب مشروع التطوير الذي حدث في العام الماضي، لافتَا إلى أن هناك خطة ثانية لتطوير شبكة الإنترنت سيبدأ تنفيذها المرحلة المقبلة.

هذا، وقال الدكتور عمر طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن منذ عام 2019 مصر نفذت مشروع طموح لرفع كفاءة الشبكات والبنية التحتية التكنولوجية ليصل متوسط سرعة الإنترنت الثابت في يناير 2020 إلى 30.3 ميجابت ثانية بما يوازي أكثر من 6 أضعاف متوسط السرعة في أواخر عام 2018، ليرتفع بذلك ترتيب مصر إلى المركز الثاني بين 43 دولة أفريقية. 

وأشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال مشاركته في حوارات "صوت مصر- تغيير الواقع"Narrative Summit- Reshaping Norms والتي تستضيفها قمة "صوت مصر" على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، إلى انه لولا ما تم من جهد لرفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية في 2019 ما كان للشبكات أن تستوعب الأحمال التي نتجت عن تنامي أنماط استخدام المواطنين لخدمات الاتصالات خلال جائحة فيروس كورونا المستجد. وأكد الوزير أن عدد ساعات ذروة الاستخدام تنامى من 7 إلى 15 ساعة في اليوم، وزادت الأحمال بنسبه 99%. وأشار الدكتور عمرو طلعت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعمل الآن على تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع رفع كفاءة الشبكات والبنية التحتية التكنولوجية.

أكد الدكتور عمرو طلعت أن التحول الرقمي أصبح مسألة حتمية وتعمل لتحقيقها كل عناصر المنظومة الرقمية في مصر؛ وأشار إلى تتضافر جهود المجتمع الرقمي من حكومة إلى قطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، ومراكز التدريب والتعليم التقني، والمهنيين المستقلين، والشركات الناشئة لبناء "مصر الرقمية".