حزب المصريين: رسائل السيسي لإثيوبيا وتركيا من قاعدة عسكرية تؤكد جاهزية مصر
أشاد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم أثناء تفقده المنطقة الغربية العسكرية، بحضور القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس أركان القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.
وأكد رئيس الحزب في بيان صحفى، أن الكلمة احتوت على العديد من الرسائل المهمة والتي جاء أبرزها قدرة الجيش المصري على الدفاع عن أمن الوطن وسلامة حدوده وأمنه القومي ضد أي مخاطر تُمثل خطرًا عليه.
وقال "أبو العطا"، إن الرئيس السيسي أكد خلال تصريحاته المهمة أن مصر تفضل دائمًا اللجوء للسلم وتحقيق المصالح المشتركة؛ في رسالة صريحة وقوية للجانب الإثيوبي المُتعنت في مفاوضات سد النهضة ويستخدم أسلوب المراوغة والمماطلة مع الجانب المصري؛ موضحًا أن تأكيد الرئيس السيسي على أن الجيش المصري قادر على حفظ حقوق الدولة المصرية عند الحاجة رسالة قوية وصريحة للجانب الإثيوبي بأن لمصر درع وسيف قادر على حماية مصالحها المشتركة وحماية مياه النيل التي تُمثل حياة أو موت بالنسبة للشعب المصري.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي أرسل رسالة شديدة اللهجة للجانب الإثيوبي تكمن أهميتها في توقيتها الحاسم؛ لأن مصر مؤخرًا تواجه تهديدات بخصوص أمنها المائي بسبب سد النهضة؛ من الجانب الإثيوبي؛ فضلًا عن التدخل التركي السافر في الأراضي الليبية والخطر الذي يواجه الدولة المصرية على حدودها الغربية بسبب مرتزقة أردوغان، مشيرًا إلى أن إطلاق الرئيس السيسي هذه التصريحات القوية والمهمة من قاعدة عسكرية أمر جلل ورسالة للعالم أجمع بأن مصر ليست ضعيفة أو يمكن التعامل معها بصورة عابرة.
وأوضح أن الرئيس السيسي أرسل عدة رسائل للجانب الإثيوبي، اليوم، أهمها أن الدولة المصرية قادرة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمنها القومي، مؤكدًا أن الجيش المصري يزداد قوة يومًا تلو الآخر؛ خاصة في ظل ما يمتلكه من أحدث الأسلحة والمعدات البرية والبحرية والجوية، فضلًا عن الروح القتالية والمعنوية العالية والقدرة العالية من جانب التشكيلات والوحدات العسكرية على تنفيذ كافة المهام التي توكل إليهم في أي وقت؛ ما يؤكد جاهزية قواتنا المسلحة لحماية أمننا القومي.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي وجه عددًا من الرسائل القوية والصريحة للداخل والخارج بأن الجيش المصري العظيم قادر على الحفاظ على أمنه القومي والحفاظ على استقرار وسلامة أراضي الوطن وشعبه، ولن يتهاون أبدًا في الحفاظ على حقوق المصريين، موضحًا أن لمصر جيشًا يحمي ولا يُهدد ولكنه قادر على الدفاع عن أمننا القومي داخل وخارج حدود الوطن ووقف أي متجاوز يقترب من أمنه القومي، وهو ما أكده الرئيس السيسى في رسالة واضحة للجانب الإثيوبي؛ لأن تصنيف الجيش المصري معروف للجميع وهو أحد أقوى جيوش المنطقة كما أكد الرئيس السيسي.
وأكد أن التعنت الأثيوبي تجاه الدولة المصرية بخصوص سد النهضة وراءه مخطط من قبل دول معادية للدولة المصرية هدفها جر مصر لفخ الحرب، موضحًا أن مصر تفضل السلم والتفاوض وتحقيق المصلحة المشتركة وآخر خيارتها يتمثل في الحل العسكري لأنها دولة سلام لا دولة حرب، مشيرًا إلى أن مصر لن تُفرط في شبر واحد من مياه النيل تحت أي ظرف من الظروف.
ولفت رئيس حزب "المصريين"، إلى أن الشعب المصري يثق ثقة عمياء في الجهود التى تبذلها القيادة السياسية فى ملف سد النهضة، معلنًا دعمه وتفويضه للرئيس السيسي في أي حلول يراها مناسبة في هذا الإطار، موضحًا أن مصر سلكت كل الطرق السياسية والدبلوماسية ووضعت العالم أمام مسئولياته من خلال اتجاهها لمجلس الأمن؛ حتى تكون سلكت كل الطرق الشرعية في هذا الإطار حتى لا يلومها أحد على ما ستفعله في سبيل الحفاظ على حقوق ومصالح شعبها.
