البابا فرنسيس يهدي دولة الإكوادور جهازَي تنفس لمواجهة كورونا
أعلنت سفارة الإكوادور لدي الكرسي الرسولي بالفاتيكان أن قداسة البابا فرنسيس الثاني، قد أهدى دولة الإكوادور جهازَي تنفس؛ لمواجهة وباء فيروس كورونا.
جاء ذلك ضمن مبادرة تشجيع من قداسة البابا فرنسيس على تأسيس صندوق طوارئ لدى الأعمال الحبرية الرسولية انطلق من 750 ألف دولار.
وأضافت السفارة خلال بيان، اليوم السبت، أن سفير البلاد الإكوادورية لدى الكرسي الرسولي خوسي لويس ألفاريس بالاسيو قد أعلم السفارة البابوية بأن الجهازَين قد تم إرسالهما بالفعل وغادرا الفاتيكان وسيصلان الإكوادور خلال أيام.
وتجدر الإشارة إلى أن بيانات وزارة الصحة في هذا البلد تتحدث عن إصابة 47322 شخصا بكوفيد 19 بينما بلغ عدد الضحايا 3929. ويضرب الوباء بشكل خاص 5 من محافظات الإكوادور وهي غواياس، مانابي، بيتشينشا، لوس ريوس وإل أورو، تليها محافظتا سانتو دومينغو دي لوس تساتشيلاس وأزواي.
كان قداسته قد أستقبل صباح اليوم، في قاعة كليمينتينا في القصر الرسولي بالفاتيكان وفدًا من الأطباء والممرضين والعاملين الصحيين من إقليم لومبارديا في إيطاليا يرافقهم رئيس الإقليم ورئيس أساقفة ميلانو وأساقفة برغامو وبريشا وكريمونا وكريما ولودي.
ووجه قداسته كلمة رحب فيها الوفد قال فيها: إنني أفكر بالمؤسسات الوطنيّة والإقليمية، بالبلديات والأبرشيات والجماعات الرعائية والرهبانية، والعديد من جمعيات المتطوّعين.
وأضاف: أنني قد شعرت أكثر من أي وقت مضى بالامتنان للأطباء والممرضين وجميع العاملين الصحيين الذين كانوا يقومون في الصفوف الأولى بخدمة صعبة وبطوليّة. لقد كانوا العلامة المرئيّة لإنسانية تدفئ القلب. كثيرون منهم قد سقطوا في الميدان خلال ممارستهم لمهنتهم وبالتالي نذكرهم في الصلاة بامتنان كبير.
يذكر أن جهازا التنفس التي قدمها قداسة البابا فرنسيس خلال مرحلة الوباء، فقد منح في 23 نيسان أبريل على سبيل المثال مستشفيات أبرشية ليتشي في إيطاليا جهازَي تنفس وعددا كبيرا من أدوات الحماية.
كما أهدى قداسته عدد 5 أجهزة تنفس أخرى إلى مدينة سوتشافا الرومانية، و3 أجهزة إلى مدريد في إسبانيا، وكانت أجهزة تنفس أخرى مهداة من البابا فرنسيس قد وصلت هذا البلد في شهر آذار مارس.
وفي 18 نيسان أبريل أرسل قداسة البابا 10 أجهزة تنفس إلى سوريا و3 إلى مستشفى القديس يوسف في القدس، كما وساهم قداسته في توفير أجهزة تشخيص لغزة ولمستشفى العائلة المقدسة في بيت لحم.
وتلَقى من جانبه مستشفى بيرغامو، إحدى أكثر المدن الإيطالية تضررا من وباء فيروس كورونا، هبة من الأب الأقدس قيمتها 60 ألف يورو وذلك في بداية شهر نيسان أبريل، بينما قدم البابا فرنسيس في منتصف الشهر ذاته معدات طبية إلى دور المسنين في مقاطعة أومبريا الإيطالية.