الإمارات تتصدر المشهد الدولي في مكافحة فيروس كورونا
تصدرت دول الإمارات المشهد الدولي، بسبب إجراءاتها الاستباقية التي تعتمد على اتخاذ سياسات وقرارات وإجراءات ووضع خطط عمل وسياسات وآليات في مكافحة فيروس كورونا.
وكانت أزمة جائحة كوفيد 19 العالمية،
تمثل لحظة تاريخية فارقة لدولة الإمارات العربية المتحدة وفرصة سانحة لإحداث تغيير
إيجابي والعمل على تدشين مرحلة مهمة.
وتمكنت دولة الإمارات، من الانتقال إلى
عهد جديد من التطور والنمو غير المسبوق بعد أن أثبتت الدولة جاهزيتها العالية في مواجهة
تداعيات الأزمة التي أحدثت خسائر فادحة للاقتصاد العالمي.
واستجابت حكومة دولة الإمارات، لتداعيات
المرحلة الراهنة إلى الإعلان عن إعداد استراتيجية جديدة لفترة ما بعد كورونا وذلك في
تحرك استباقي سريع يعتمد على اتخاذ سياسات وقرارات وإجراءات ووضع خطط عمل وسياسات وآليات
تغطي القطاعات الاقتصادية والمجتمعية والخدمية الأكثر إلحاحاً في المستقبل القريب ووضع
مقاربات مستقبلية للآفاق الاقتصادية والتنموية.
وقد أطلقت الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات
ومعها الحكومات المحلية حزمة مبادرات اقتصادية داعمة لشركات القطاع الخاص للحد من تداعيات
أزمة كوفيد 19 والتي أثرت على العديد من القطاعات الاقتصادية حيث كانت البداية مع المصرف
المركزي باتخاذ حزمة من الإجراءات لتقليل تداعيات الأزمة من خلال خطة لدعم الاقتصاد
بنحو 100 مليار درهم.
وحرصت دولة الإمارات، على المحافظة نسبيا
على نموذج دولة الرعاية الاجتماعية أو ما يسمى بدولة الرفاه واعتبرته "خطا أحمر"
رغم الظروف الطارئة التي يعشها العالم والمتمثلة في تدهور أسعار النفط والركود الاقتصادي
العالمي وغيرها من تبعات وباء كوفيد 19 الذي أثر على اقتصادات العديد من دول العالم.