موديز تثبت التصنيف الائتماني للولايات المتحدة عند "Aaa

الاقتصاد

بوابة الفجر


 أبقت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية على التصنيف الائتماني للولايات المتحدة عند ”Aaa“، عازية ذلك إلى قوة اقتصادية ”استثنائية.


ورفضت الولايات المتحدة أمس الجمعة طلبا من شركات الطيران الصينية بالقيام برحلات جوية أسبوعية إضافية بين البلدين ولكنها قالت إن هذا القرار لا يعني تصعيد التوترات بشأن القيود على السفر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقالت وزارة النقل الأمريكية في بيان إن هذا القرار اتخذ ”للحفاظ على التكافؤ“ في خدمات نقل الركاب المقررة بين البلدين .

وأضافت أنها مستعدة لمراجعة هذا القرار إذا عدلت سلطات الطيران الصينية سياساتها التي تؤثر على شركات الطيران الأمريكية.

وكانت الولايات المتحدة والصين قد قالتا في وقت سابق من الأسبوع الجاري إن كلا منهما سيسمح بأربع رحلات جوية أسبوعيا بينهما.

على جانب أخر، توصلت الولايات المتحدة إلى شركاء بديلين في مشروعات صحية عالمية، وذلك بعد انسحابها من منظمة الصحة العالمية باستثناء مكافحة شلل الأطفال، وهو المجال الذي نسب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الفضل فيه إلى عمل المنظمة الجيد.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي أن بلاده ستنهي علاقتها بمنظمة الصحة العالمية بسبب أسلوب معالجة المنظمة لجائحة كورونا، متهما إياها بأنها أصبحت دمية في يد الصين.

وقال جيم ريتشاردسون، مدير مكتب الدعم الخارجي بوزارة الخارجية الأمريكية في إفادة للصحفيين ”كانت هناك مجموعة من الدول التي ليس فيها بديل للتنفيذ، ومنذ ذلك الحين وجدت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منفذين بديلين في معظم تلك الدول“.

ومع أنه لم يشر إلى أسماء الشركاء البديلين، قال ريتشاردسون إن لدى الولايات المتحدة منظمات غير حكومية ومتعاقدين ومنظمات متعددة الأطراف تحل محل عمل منظمة الصحة، باستثناء مجال رئيسي.

وأضاف ”لا زلنا نواجه صعوبة في العثور على شركاء منفذين في مجال مكافحة شلل الأطفال على سبيل المثال. وما زلنا نعمل من خلال وكالة مشتركة لنصل إلى حل لذلك وننظر في الطريقة التي نرغب من خلالها في المضي قدما كحكومة في مثل تلك الحالات الفريدة.

وكان بومبيو قد قال في مقابلة أجريت معه الشهر الماضي إن منظمة الصحة العالمية قامت ”بعمل جيد في بعض الأماكن لمكافحة شلل الأطفال وما إلى ذلك“.

والولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة لمنظمة الصحة العالمية بشكل عام، إذ أسهمت بما يربو على 400 مليون دولار أمريكي في عام 2019، أي ما يقارب 15 في المئة من ميزانيتها. ولا يزال مرض شلل الأطفال يمثل وباء مستوطنا في أفغانستان وباكستان ونيجيريا.

إلا أن ريتشاردسون قال إن انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة لن يتم بين عشية وضحاها، بل سيستغرق وقتا، وأكد ”نعمل جاهدين على تقديم الإشعار (بالانسحاب) بطريقة مناسبة“.