"الشعب الحر" يستنكر تسخير الإخوان للنساء والأطفال فى اعتصامهم لمكاسب شخصية

أخبار مصر

الشعب الحر يستنكر
"الشعب الحر" يستنكر تسخير الإخوان للنساء والأطفال فى اعتصام

اعتبر المهندس ياسر قورة، وكيل مؤسسى حزب الشعب الحر، إن فض اعتصام جماعة الإخوان بقوة القانون، هو الحل الأمثل للخروج من حالة الإرهاب الصادر من جانب أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي .

وشدد وكيل مؤسسى حزب الشعب الحر، فى بيان له اليوم السبت، على ضرورة أن يتم اتخاذ قرار الفض على مراحل، عبر إعطاء مُهلة محددة للمعتصمين للانسحاب، تحت إشراف النيابة، وأن يتم توثيق تلك العملية بـ الفيديو خشية استمرار جماعة الإخوان فى مساعيها نحو تشويه الصورة وادعاء بدء قوات الأمن بالاعتداء عليهم.

وطالب قورة، على ضرورة إسراع الإدارة المصرية فى فض الاعتصام، وعدم انتظار رأى الغرب، أو السماح لدول غربية للتدخل فى الشئون الداخلية المصرية، قائلاً: لو كانت الولايات المتحدة الأمريكية التى تدعم جماعة الإخوان هى من تُعيق فكرة فض الاعتصام ويظل التهديد بقطع المعونة قائمًا، فلتذهب المعونة إلى الجحيم، لأن الشعب المصرى قادر على توفير احتياجاته بنفسه .

أضاف قورة ، أنه على الغرب احترام الإرادة المصرية، وأن يدرك جيدًا أن اعتصامات أنصار الرئيس مرسى. تُشكل خطرًا على الأمن القومى الآن، وهو ما يعطى للجهات الأمنية بالقانون حق فض الاعتصام، مُتهمًا المجتمع الدولى بـ الكيل بمكيالين إزاء الأوضاع فى مصر، إذ يسمح بفض اعتصامات بقوة القانون فى دول بعينها ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، ويدين الفكرة فى مصر.

وتابع قورة ، أن جماعة الإخوان وأنصار الرئيس المعزول قد استنفدت كافة حيلها وسبلها من أجل الضغط على الإدارة الحالية والقوات المسلحة المصرية لسحب خارطة الطريق والعودة لأجواء ما قبل 30 يونيه، وبالتالى راحت تُقدم حيل رخيصة من أجل الغرض ذاته، مثل استخدام الأطفال والسيدات فى الدعاية لمطالبهم السياسية.

وألمح وكيل مؤسسى حزب الشعب الحر ، إلى أن لجوء الإخوان إلى تلك الحيل الرخيصة جاء فى المقام الأول بقصد استثارة عطف الغرب وقوى المجتمع الدولى، لكن ذلك الأمر قد انقلب عليهم بصورة مباشرة، وقد أظهر الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية، مؤخرًا مواقف إيجابية فى سبيل الاعتراف بشرعية النظام القائم بمصر حاليًا، من ثم لا يقف مع جماعة الإخوان سوى تركيا وقناة الجزيرة القطرية.

واستطرد قورة قائلاً: تابعت بسخط تلك المشاهد القاسية التى روجت إليها وسائل الإخوان الإعلامية وتناقلتها الصحف والقنوات الفضائية من اعتصام رابعة العدوية، والمتعلقة بمسيرات لأطفال لم يتجاوزوا السنوات العشر يطوفون مقر الاعتصام مُرتدين أكفانهم، واصفين أنفسهم على كونهم (مشروع شهيد).

وأختتم البيان : ليس غريبًا على جماعة ذات تاريخ من الانتهازية أن تلجأ إلى مثل تلك الحيل الرخيصة التى تنتهك حقوق الطفل، وتغتال طفولته، وليس غريبًا أن يلجأوا لجعل الأطفال دروعًا بشرية تحمى القيادات الهاربين والمختبئين داخل مقر الاعتصام، فهى جماعة نشأت على مبدأ الانتهازية السياسية، ولابد من الإسراع فى إلقاء القبض على قياداتها وتوجيه تُهم استخدام الأطفال على هذا النحو المخالف لقانون الطفل وكافة المواثيق الدولية، فضلاً عن اتهامات الخيانة العظمى وقتل المتظاهرين.