5 كيانات دولية دعمت مصر في أزمة سد النهضة.. تعرف عليها
كشفت وزارة الرى المصرية، أن المفاوضات بين وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة الإثيوبى، لم تحقق نجاح بسبب تعنت المواقف الإثيوبية على الجانبين الفنى والقانونى، رفضت إثيوبيا، توقيع اتفاقية حاسمة، وتمسكت بالتوصل للقواعد إرشادية يمكن تعديلها بدون الرجوع لباقي الاطراف، خلال هذه الأزمة دعمت عدد من المؤسسات الدولية مصر في هذه الازمة وعلي رأسهم مجلس الأمن وجامعة الدول العربية
1- مجلس الأمن
وجهت مجلس الأمن القومي الأمريكي، رسالة قوية لإثيوبيا عن سد النهضة، حيث تؤثر إثيوبيا علي حياة 257 مليون شخص في شرق أفريقيا (سكان مصر-سكان اثيوبيا- سكان السودان) مما يعني ضرورة إبرام صفقة عادلة".
وكشف المجلس، في تغريدة عبر حسابه الرسمي علي "تويتر"، أن اثيوبيا حلت المشكلات الفنية للبناء السد، جاء الوقت لإنجاز اتفاق سد النهضة قبل ملئه بمياه نهر النيل، وتجرى مفاوضات حول سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا بمشاركة مراقبين من حكومتي الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا والاتحاد الأفريقي.
2- دعم امريكي
كانت الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي وجنوب افريقيا، أحد الأطراف الدولية الداعمة في مفاوضات سد النهضة الاخيرة بين مصر وإثيوبيا والسودان، واستقبلت الولايات المتحدة الامريكية، برعاية البنك الدولي مفاوضات بين مصر والسودان واثيوبيا في فبراير الماضي وانتهت المفاوضات بانسحاب اثيوبيا من توقيع اتفاق نهائي
وناشدت الولايات المتحدة الدول الثلاثة، بحسن النية للتوصل إلى اتفاق يحافظ على الحق في التنمية الاقتصادية، ويحترم كل طرف الطرف الاخر في حقوقه في مياه النيل.
3- جامعة الدول العربية
قررت جامعة الدول العربية، التضامن مع مصر فى مفاوضات سد النهضة الإثيوبى والتاكيد حق مصر التاريخى فى مياه نهر النيل،
رفضت جامعة الدولة، أى إجراءات من إثيوبيا، طالبت الجامعة، بالالتزام بمبادئ القانون الدولي، أعلنت الجامعة عن ترحيبها بملء السد الذى أعدته الحكومة الأمريكية حيث أن مشروع الاتفاق الذى طرحته أمريكا والبنك الدولى عادل ومتوازن ويحقق مصالح البلدان الثلاثة
4- دعم الدول العربية
توجهت الخارجية المصرية بجهود ضخمة لمواجهة التعنت الإثيوبى فى توقيع الاتفاقية، وأجرى سامح شكري، وزير الخارجية المصري، جولة عربية تشمل عدة دول عربية.
تشمل جولة وزير الخارجية، الأردن، السعودية، الكويت، العراق، الإمارات، البحرين، سلطنة عمان، توجيه رسالة الرئيس السيسى لقادة هذه الدول ضمن خطوة مصرية لحشد الدول العربية فى أزمة سد النهضة، وتعنت الجانب الإثيوبى لحل الأزمة وتوقيع اتفاقية لكل الأطراف، والتأكيد على حقوق مصر التاريخية فى نهر النيل، حيث تصل حصة مصر من مياه النهر 55.5 مليار متر مكعب في السنة.
5- معهد ماساتشوستس
نظم معهد ماساتشوستس الدولى للتكنولوجيا، ورشة عمل لخبراء المعهد حيث أن سد النهضة يعد واحد من أكبر 12 سد على مستوي العالم، وتكون له تداعيات على دول المصب، كما أن أثيوبيا ستكون لديها مشكلات كبري فى إدارته.
وشرح تقرير المعهد، آثار سد النهضة، وهم 5 مشكلات فنية حول السد، التنسيق لإدارة وتشغيل السدود، هو ما يتطلب خطة لتنسيق تشغيل السدود، لتقسيم مياه النيل بشكل عادل خلال ملء الخزان والجفاف، ولا يوجد مكانان في العالم يتم تشغيل سدين كبيرين على نفس النهر بدون تنسيق.
وأكد المعهد أنه "يجب علي إثيوبيا عدم احداث ضرر لدول المصب، يجب إدارة تشغيل سد النهضة والسد العالى واحتياطى السودان من المياه بالتنسيق مع الدول الثلاث، حتى لا تكون هناك حالة من زيادة فى حجم المياه المخزنة أكثر من المطلوب للحماية من الجفاف".