"رسالة طمأنة وشرف للمصريين".. ماذا قالوا عن عودة المحتجزين بليبيا؟

مشاعر الفخر سيطرة على المصريين بعد عودة العمالة المحتجزة التي كانت محتجزة في ليبيا خلال الفترة الأخيرة، بعد تحركات من الإدارة السياسية من أجل إنهاء هذا الملف.

وفي الساعات الأخيرة، عادت العمالة المصرية التي كانت محتجزة في ليبيا، عبر منفذ السلوم، إلى الجمهورية المصرية، بعد تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي كلف أجهزة الدولة لإنهاء أزمة المحتجزين في ليبيا.

شرف للمصريين في الداخل والخارج

النائب عبد الوهاب خليل، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أكد أن عودة العمالة المحتجزة في ليبيا بعد أقل من 48 ساعة على ظهور فيديو تعذيبهم واحتجازهم من قبل بعض الميليشيات الإرهابية، أمر يشرف ملايين المصريين في الداخل والخارج.

وفي بيان صحفي، كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن هناك بعض القنوات الإخوانية التي كانت تحاول استغلال الأزمة والاساءة لمصر، لكن الله رد كيدهم في نحرهم، موجها التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي.

رسالة قوية ومطمئنة للمصريين

محمود الشريف نقيب الأشراف، ووكيل أول مجلس النواب، أكد أن سرعة إعادة 23 مواطنًا من العمالة المصرية التي احتجزت من قبل ميلشيات مسلحة داخل الأراضي الليبية رسالة قوية ومطمئنة للمصريين.

وتابع: " عملية إعادة المصريين المحتجزين في ليبيا يؤكد على نهج الحكومة المصرية والقيادة السياسية في السنوات الأخيرة في التعامل مع المصريين في الخارج"، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي لا يزال يؤكد على تكامل الدولة المصرية وقدرتها على مواجهة أعتى الأزمات وعلى كافة الأصعدة سواء في الداخل أو الخارج.

طريقة عودة العمال المحتجزين

أما اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، فكشف عن الطريقة التي عاد بها المصريين الذين تم احتجازهم علي أيدي إحدى المليشيات المسلحة بمدينة ترهونة، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قرر تشكيل خلية أزمة من جميع الأجهزة الأمنية وبعضويتي، بعد انتشار فيديو تعذيبهم على السوشيال ميديا.

وتابع: "تم عمل اتصال وتنسيق ما بين خلية إدارة الأزمة من الجانب المصري ووزارة الداخلية بحكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي، وتم تحديد مكان العمالة المصرية المحتجزة وتحديد الميليشا التي اختطفتهم وتم إلقاء القبض عليهم وتحرير الرهائن المصريين، وذلك خلال 28 ساعة من عرض الفيديو".