بمناسبة عيده.. تعامد أشعة الشمس على كرسي مذبح الملاك ميخائيل بميت غمر (صور)
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، بتذكار عيد رئيس الملائكة ميخائيل.
وجاء ذلك بدون حضور شعبي، طبقًا لقرار اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس بإستمرار غلق أبواب الكنائس وتعليق كافة الأنشطة بها؛ للحد من التجمعات في إطار محاربة إنتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
و"ميخائيل" هي كلمة عبرية تُعني "مَنْ مثل الله؟ وهي مكونة من مقطعين الأول "ميخا " أى قوة والثاني " ئيل" أى اللهفيكون المعنى العام للكلمة قوة الله، أو من مثل الله (في القوة).
ويعتبر ميخائيل رئيس الملائكة له مكانة كبيرة فى المسيحية كشفيع لجنس البشر وتعتبره الكنيسة الواقف أمام الرب على الدوام، يشفع ويدافع عن الكنيسة من أعدائها الشياطين، لذلك تكرمه وتبجله في مناسبات كثيرة وهو الأول في رؤساءالملائكة السبعة ففي دانيال يلقب بأنه "واحد من الرؤساء الأولين وفي سفر يشوع يقول عن نفسه بأنه "رئيس جند الرب" وفي سفر دانيال يدعى بأنه "الرئيس العظيم" ولقبه يهوذا الرسول بأنه "رئيس الملائكة".
وفي تذكار عيد الذي تحتفل به الكنيسة سنويًا في 12 بؤنه من كل عام قبطي يتعامد شعاع الشمس على كرسي مذبح الملاك ميخائيل بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس الأثرية في بلدة صهرجت الكبرى التابعة لمدينة ميت غمر – الدقهلية، حيث تستمر علي مدار ثلاثة ايام في عيد الملاك.
ويُشار أن هذه الظاهرة هي التي تثبت مهارة اجداد الاقباط في الفلك والبناء، كما أنها تحدث على المذابح الأخرى، حيث ورثوا تلك المهارات والعلوم الفلكية من الفراعنة الذين صنعوا ذلك في بعض معابدهم والحساب الدقيق لتلك الظاهرة يثبت تقدمهم وحضارتهم مثلما يحدث تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني يوم ميلاده وتتويجه.
وظاهرة تعامد شعاع الشمس يحدث مرة اخري في عيد تذكار استشهاد القديس مار جرجس الذي يوافق 16 أبيب، وذلك علي مذبح الكنيسة نفسها، كما تحدث نفس الظاهرة أيضًا في 16 مسرى على مذبح القديسة العذراء مريم.
ويحدث تعامد الشمس مرة أخرى في يوم الجمعة العظيمة علي دكة الصلبوت في نفس الكنيسة، كما تحدث في بعض الأماكن الأخرى ومنها كنيسة الملاك بكفر الدير في مدينة منيا القمح بكفر الشيخ.