قنصل مصر بجدة يشكر المستشار العمالي بعد حصول 62 مصريا على 8.8 مليون جنيه
حرص السفير هشام فتحي القنصل العام بجدة بالمملكة العربية السعودية، على تقديم الشكر للمستشار العمالي وليد عبدالرازق التابع لوزارة القوى العاملة.
وشكر السفير المستشار العمالي على جهده في إنهاء وتصفية مستحقات المصريين العاملين في شركة "العنقري" بالمملكة ، فضلا عن المتابعة المتصلة مع جميع الجهات المعنية حتي تسلمهم كافة حقوقهم.
ودعا السفير، للمستشار العمالي بدوام التوفيق، مثمنا ما قدمه من جهد حتى عودة الحقوق لأصحابها خاصة في ظل التوقيت الصعب الذي يحيط بنا جميعا من جائحة كورونا ، داعين المولى عز وجل أن يوفقه في عمله ويحفظ الجميع بحفظه ورعايته ويعيننا جميعا لرعاية وحفظ حقوق إخواننا أبناء وطننا العزيز.
وكان المستشار العمالي وليد عبد الرازق قد نجح في حل مشكلة 62 عاملا مصريا وصرفوا مستحقاتهم لدي شركة العنقري والبالغة 2 مليون و88 ألفا و794 ريـالا سعوديا نقدًا من مصرف الإنماء السعودي لتعذر إصدار شيكات مصرفية لانتهاء إقامتهم ، أي ما يعادل 8 ملايين و814 ألفا و710 جنيهات مصرية تقريبا، بعد تصفية الشركة التي يعملون بها، وحصول 55 عاملا منهم على تأشيرة خروج نهائي.
مع الالتزام بالإجراءات الوقائية.. رفع القيود عن كبار السن والأطفال بدبي
وتلقي وزير القوي العاملة محمد سعفان، تقريرا من مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بأبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار متابعة علي مدار الساعة يوميا أحوال العمالة المصرية في دولة العمل، وذلك من خلال غرفة العمليات المنشأة بمكاتب التمثيل العمالي بالخارج للرد على أي استفسارات، وتقديم الدعم والمساعدة لهم في أي وقت، خاصة في تلك الفترة الحرجة بعد انتشار فيروس "كورونا"، لحفظ حقوق العمالة المصرية بدولة العمل، والتي قد تتأثر من بعض الإجراءات التي تتخذها بعض الدول في هذا الخصوص.
وأوضح هيثم سعد الدين، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوي العاملة ، أن الوزير تلقي تقريرًا من مكتب التمثيل العمالي بأبوظبي، أشارت فيه الملحق العمالي حنان شاهين، إلى أن حكومة دبي قررت اعتبارا من اليوم الخميس ، رفع القيود عن كبار السن فوق الـ 60 عاما والأطفال دون الـ 12 سنة، مع الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي.
ويشمل القرار في هذا الشأن استئناف العمل بمجموعة جديدة من الأنشطة في إمارة دبي وهي : المكتبات العامة والمتاحف الخاصة وصالات الفنون، والخدمات المنزلية لرعاية كبار السن وأصحاب الهمم، والتجميل المنزلي، والتخييم ، وأحواض السباحة ، ومراكز اللياقة ، والرياضات والحدائق المائية ، ومناطق الرياضة وألعاب الأطفال في الحدائق والشواطئ العامة ، فضلا عن استئناف عمل مختلف قاعات العرض السينمائي.