البابا ثيودروس الثاني يترأس القداس الإلهي بدير مار جرجس البطريركي (فيديو وصور)
ترأس قداسة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر افريقيا للروم الارثوذكس، اليوم الخميس، القداس الإلهي من كنيسة القديس جيورجيوس الصغيرة الواقعة أسفل دير مارجرجس الأثرية للروم الأرثوذكس بمصر القديمة.
جاء ذلك بدون حضور شعبي، طبقًا لإستمرار غلق أبواب الكنائس للحد من التجمعات في إطار محاربة إنتشار جائحة فيروس كورونا المستجد والمعروف بإسم " كوفيد 19".
وشارك في صلاة القداس الإلهي مع قداستة، كل من: المتروبوليت نيقوديموس مطران مصر الجديدة وحلوان (ممفيس)، المتروبوليت نيفون مطران بور سعيد (بيلوسِيُو)، الأسقف جرمانوس رئيس دير القديس سابا بإسكندرية والأرشمندريت دمسكينوس رئيس الدير.
وفي نفس السياق، إستقبل قداسته في قاعة دير القديس سابا البطريركي بالإسكندرية كل من المتروبوليت نقولا مطران طنطا (إرموبوليس) والمتروبوليت نيقوديموس مطران مصر الجديدة وحلوان (ممفيس) والمتروبوليت نيفون مطران بور سعيد (بيلوسِيُو)، وكذلك المتروبوليت ناركيسوس مطران نفكراتوس (والوكيل البطريركي بالإسكندرية)، والأسقف جرمانوس رئيس الدير، وأيضًا الأرشمندريت دمسكينوس رئيس دير مار جرجس بمصر القديمة، الذين حضورا لتهنئة قداستة بمناسبة مرور 30 عامًا علي سيامته.
إقرأ ايضًا.. المطران نيقولا أنطونيو يكشف تاريخ ملكية كنيسة القديس أبومقار في أسيوط
وقال المُطران نيقولا أنطونيو، مُطران إيبارشية طنطا وتوابعها، المتحدث الرسمي باسم بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، إن كنيسة القديس سبيريدون والمعروفه باسم القديس مقار الكبير في بلدة كوم عباس أسيوط تعود ملكيتها إلى بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس قبل ثورة عام 1952.
وأوضح " أنطونيو" في تدوينه له، اليوم الخميس، عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك"، أن الكنيسة تم أعطائها إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عقب هجرة اصحاب رؤس المال من أسيوط الي القاهرة لايجاد فرص عمل أكثر، حيث تمت في حقبة جمال عبد الناصر بعد التأميمات التي إجريت لصالح الدولة المصرية.
وأكد أن تم إعادت تسميتها مرة أخري إلي اسم القديس أبو مقار (القديس مكاريوس الكبير)، موضحًا أن أيقونة القديس أبو مقار توجد خارج الكنيسة بجانب الباب، كما يوجد على حامل الأيقونات أقصى اليسار جهة العذراء مريم فهي أيقونة الأنبا بولا (القديس بولس الثيبي).