بعد تعافيه من كورونا.. أمين صندوق 'الصحفيين': محبتكم كانت الفرق بين الحياة والموت
أعلن الكاتب الصحفي حسين الزناتي أمين صندوق نقابة الصحفيين، ورئيس تحرير مجلة علاء الدين، عن تعافيه من فيروس كورونا المستجد، واستكمال العلاج لمدة ١٠ أيام في المنزل، ثم التأكد من سلبية المسحة.
وقال "الزناتي" على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، خرجت اليوم من المستشفى بعد أن تعديت المرحلة الصعبة، وبدأت مشوار التعافى بالبقاء في المنزل واستكمال العلاج لمدة ١٠ أيام ، ثم التأكد من سلبية المسحة".
وأضاف: "محبة الله التى وضعها الله في قلوبكم لي لا وصف لها، سوى أنها كانت هي الفرق بين الحياة والموت، بين الوجود والعدم، ستبقى الدنيا بخير مادام فيها أمثالكم، دمتم لي ودامت محبتكم، حتى آخر نفس في حياتي".
وتابع: "اليوم لا يسعني سوى التقدم بخالص الشكر للهيئة الوطنية للصحافة، بقيادة الكاتب الصحفي كرم جبر، الذي قدم كل ما يستطيع منذ إصابتي، وإلحاقي بالمستشفى للعلاج، وكل الشكر لمؤسستي الأهرام، بقيادة الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس الإدارة، لمتابعته اليومية، وتذليل أية عقبات كانت تواجهني أنا وأسرتي".
وكانت قد تقدمت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، بخالص التهنئة للزميل حسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين، وأمين صندوق نقابة الصحفيين؛ لتعافيه من فيروس كورونا المستجد، وخروجه اليوم الخميس الموافق 18 يونيو من المستشفى، بعد فترة علاج قضاها بإحدى المستشفيات المتعاقدة مع الهيئة.
وقالت الهيئة في بيان لها، إنها تتابع حالته الصحية مع الأطباء يومًا بيوم، وساعةً بساعة، لتطمئن على تطورات حالته مع سائر الزملاء الأخرين من كافة المؤسسات الصحفية، الذين أجري الكشف عليهم، وعزلهم وحجزهم، وتحملت الهيئة كافة التكاليف المالية لعلاجهم.
وكان قد أصيب حسين الزناتي عضو مجلس نقابة الصحفيين، وأمين الصندوق بالنقابة، ورئيس تحرير مجلة علاء الدين، بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد تأكد إيجابية تحاليله.