تفاصيل أول علاج كورونا ببلازما بدم البقر

قررت شركة ساب أمريكية، بدء تجارب على السريرية لاختبار علاج من دم الأبقار، في محاولة لعلاج مرضى فيروس كورونا، وطبقا لشبكة "سي إن إن"، فإن شركة "SAB" التي تعمل في العلاج الحيوي.

يقع مقر شركة ساب في ولاية ساوث داكوتا، وتعمل ساب على علاج عن طريق الأجسام المضادة باستخدام بلازما مستخلصة من دم البقر، وتعتبر هذه البلازما مستخلصة من البقر، وخضع البقر للهندسة الوراثية لتطوير جهازها مناعي ليصبح قريب من الإنسان.

تنتج هذه الأبقار أجسام مضادة لفيروس كورونا في جسم الإنسان، وفي حالة ثبت نجحها، يتم تحويل الأجسام المضادة إلى دواء ضد العدوى، كشف إيدي سوليفان المدير التنفيذي للشركة، أن هذه الأبقار تنتج أجسام مضادة تقتل فيروس كورونا في المختبر.

التجارب السريرية

أضاف إيدي سوليفان المدير التنفيذي للشركة، أن الشركة متحمسة لبداية التجارب السريرية والدخول في الإجراءات التنظيمية للتصديق على الدواء، ولم تنشر الشركة عدد الأشخاص الذين يشاركون في هذه التجارب، أو كم تستغرق هذه الاختبارات.

لم يتوصل العلماء، في الوقت الحالي، لأي دواء يعالج كورونا، ويلجأ الأطباء إلى أدوية لاضطرابات صحية مثل "هيدروسكي كلوروكين" علاج الملاريا، ونجح علماء بريطانيون في اكتشاف علاج "السترويد" في علاج مرضى كورونا الذين تدهورت صحتهم، وضعهم الأطباء تحت أجهزة التنفس الصناعي، من مرضي الحالة الثالثة من فيروس كورونا.

تقوم الشركة بعملية معقدة حتى تحصل على هذه الأبقار، وكانت استخلاص خلايا من جلد من البقرة، ثم استخرج الباحثون الجينات المسئولة عن إنتاج الأجسام المضادة لدى البقر.

تعديل اصطناعي

أدخل العلماء الأمريكيون صبغة بشرية معدلات بشكل اصطناعي على بلازما الدم حتى يقوم بإنتاج أجسام مضادة بشرية، ووضع الباحثون، الحمض النووي لهذه الخلايا في بويضة البقرة التي تحولت إلى جنين.

خلال العقدين الماضيين، ساعدت هذه التكنولوجيا، على إنتاج مئات من البقرات المتشابهة جينيا، وتتميز بجهاز مناعي ذي طبيعة بشرية في جزء منه، حقن العلماء البقر بأجزاء غير ضعيفة من الفيروس، يؤدي إلى مرض كورونا، تقوم هذه الحيوانات بأجسام مضادة.

لقاح أمريكي
كان علماء في الجيش الأمريكي، طوروا علاج ضد فيروس كورونا المستجد، ودخل اللقاح مرحلة التجارب السريرية بعد انتهاء تجارب المعملية واختبارات على الفئران، وكشف مختبر الجيش الأمريكي، بمعهد والتر ريد للأبحاث، أن العلاج الذي يعمل على تطويره، انتقل إلى مرحلة التجارب السريرية.

أضاف المعهد في بيان، أنه مختبر الجيش الأمريكي حصر عدد اللقاحات تحت التجربة في أكثر من 24 لقاح تجريبي ليتم تحديد اللقاحات التي تحقق استجابة للأجسام المضادة في الدراسات التي تسبق التجارب السريرية.

كشف البيان والتر ريد للابحاث، أن اللقاح الرئيسي هو سبايك فريتين نانوبارتكل (SpFN)، وأن التجارب السريرية تبدأ في وقت قادم من هذا العام، وكشف موقع ناشيونال إنترست، أن التجارب السريرية تبدأ في الوقت القريب، وقد يكون ذلك في الشهر الحالي بعد تأكد سلامة نموذج أولي للقاح ليتم اختباره على البشر.