الجزائر.. وزير الصحة يكشف عن تعرضه للشتم بسبب أزمة كورونا

عربي ودولي

وزير الصحة الجزائري
وزير الصحة الجزائري



صرح وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد، مساء اليوم الخميس، بأن علاوة الخطر الممنوحة للعاملين في قطاع الصحة قررها رئيس البلاد، وهي تخص العاملين المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وقال "بن بوزيد" خلال رده على أسئلة البرلمانيين: إن الرئيس عبد المجيد تبون قرر صرف منحة الخطر للعاملين في الصف الأول لمواجهة فيروس كورونا، غير أنه وبعد دراسة الطلبات تم توسيعها لتستفيد منها فئات أخرى.

وكشف أنه تعرض لوابل من الشتائم بسبب هذه المنحة، مشددا على أن لا علاقة له لا من قريب أو من بعيد بها، وأنه مجرد مسؤول يطبق تعليمات الرئيس، مشيراً إلى أنه زار بعض الأطباء الموجودين في الصف الأول لمواجهة الفيروس، وقال إنهم رفضوا أن تعمم المنحة.

وسجلت الجزائر حتى الأن 11268 إصابة بفيروس كورونا، ووصلت عدد الوفيات إلى 799 حالة.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 8,468 مليون إصابة، بينهم أكثر من 452 ألف حالة وفاة، وأكثر من 4,440 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.