توجيهات جديدة من محافظ الجيزة بشأن صرف علاج مصابي كورونا
تفقد اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، مستشفى 6 أكتوبر المركزي وحميات إمبابة وإمبابة العام وبولاق الدكرور ومركز الرعاية الصحية.
وتهدف الجولة للتأكد من توافر المستلزمات الطبية والأدوية ومتطلبات الحماية الشخصية وإجراءات صرفها مع متابعة إجراءات استقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا وأنتظام حضور الأطقم الطبية وتقديم الخدمة للمواطنين.
وحرص محافظ الجيزة خلال الجولة على التحدث مع المواطنين المترددين على المستشفيات للتأكد من جودة الخدمة الطبية المقدمة لهم ، كما قام بمراجعة مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية للتأكد من توافر مخزون كاف منها.
كما تفقد راشد غرف العزل والفحص والتصنيف والأفاقه والأقسام الداخلية والطوارئ والأستقبال ووحده الرعاية المركزة وأماكن صرف مخزون الادوية والغسيل الكلوي، مؤكدا أنه بتضافر الجهود سوف نتمكن من المرور من تلك الجائحة الصعبة مشيرًا إلى أن الأطقم الطبية تبذل قصاري جهدها ويتم دعمهم بكافه السبل للمرور من تلك الجائحة.
ووجه "راشد" مديري المستشفيات بأجراء الكشف علي أي مريض يأتي للمستشفي قائلا "مفيش حاجه اسمها مريض يروح بيتة من غير ما يتكشف عليه طالما جالك في المستشفي"، مشددا علي أجراء الحجز للحالات التي تستدعي حالتها المرضية الي ذلك.
وشدد راشد علي أنتظام صرف الادوية والعلاجات اللازمه لكافه الحالات المرضيه والمتابعه المستمرة مع مديرية الصحه لحل أي معوقات أو توفير أي نواقص علي الفور.
وحرص المحافظ علي متابعة مسارات تقديم الخدمة الطبية لمصابي فيروس كورونا المستجد بالمستشفيات المخصصة لاستقبال الحالات المصابة والمشتبه في إصابتها بفيروس كورونا وفقًا لبروتوكولات العلاج المحدثة، بالإضافة إلى خطط توزيع الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية بحسب الطاقة الاستيعابية لكل مستشفى.
كما حرص المحافظ علي تفقد العيادات المتنقله التابعه لمركز الرعاية بوراق الحضر والتي تؤدي الخدمه الطبيه للمرضي بعدد من التخصصات.
ووجه المحافظ، الشكر لجميع العاملين بالمنظومة الطبيه لما يبذلونه من جهد لتقديم الخدمات الطبية بكفاءة عالية لجميع المرضى مؤكدآ على الحرص على التواصل المستمر معهم على مدار الـ24 ساعة لمتابعة التطورات أولًا بأول، لتذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجههم للعمل على حلها على الفور.
ورافق المحافظ خلال جولته، هند عبد الحليم، نائبة المحافظ لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد منصور، مدير مديرية الشئون الصحية، والمحاسب أيمن عتريس، رئيس جهاز التفتيش والمتابعة، وشفيق جلال، رئيس هيئة النظافة والتجميل ورؤساء أحياء الدقي والعجوزة وشمال الجيزة وبولاق الدكرور.
آخر مستجدات الوضع الوبائي في مصر
وفي سياق آخر، استعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، الوضع الوبائي لمصر، أمس الأربعاء، حيث بلغ عدد الإصابات 1363 إصابة، 84 وفاة، ليصل بذلك إجمالي الإصابات إلى 49219، و1850 وفاة، كما أشارت إلى خروج 411 من المتعافيين من الفيروس من مستشفيات العزل والحجر الصحي، بعد تلقيهم الرعاية الطبية وتمام شفائهم ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 13141، بينما بلغ عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد- ١٩) 14566 حالة، من ضمنهم الـ 13141متعافيًا.
وأشارت الوزيرة إلى عقد اجتماع تنسيقي بشكل يومي، عبر تقنية "الكونفرانس كول" مع محافظي (القاهرة، الجيزة، القليوبية، الفيوم، المنوفية، الشرقية، اسكندرية والبحيرة) وهي المحافظات الأكثر إصابة بالفيروس، وعدد من قيادات الوزارة بالإضافة إلى مديري المستشفيات في تلك المحافظات، وذلك لبحث تداعيات الموقف، والوقوف على أي تحديات قد تواجههم، والعمل على حلها بشكل فوري لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.
ولفتت الوزيرة إلى عزوف بعض أصحاب الأمراض المزمنة عن الذهاب إلى المستشفيات لمتابعة حالتهم الصحية، خوفًا من انتقال العدوى، موضحة أنه تم اتخاذ قرار بفتح كافة العيادات الخارجية بجميع المستشفيات بمحافظات الجمهورية، والوحدات الصحية والمراكز الطبية لمتابعة الحالة الصحية للمرضى أصحاب الأمراض المزمنة بشكل آمن مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية، بالإضافة إلى إطلاق القوافل الطبية بمراكز الشباب في الأحياء والقرى، لمتابعة عمل قرارات اللجان الثلاثية لإصدار قرار العلاج على نفقة الدولة، وصرف العلاج، لافتة إلى أن 95% من الوفيات بفيروس كورونا في مصر مصاحبة لأمراض مزمنة.
وناشدت الوزيرة أصحاب الأمراض المزمنة بالتوجه لتلقي الخدمات الطبية اللازمة وصرف الأدوية بالنسبة للمنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة حيث سيتم توفير قوافل طبية محددة بالأحياء والقرى وإتاحة صرف الأدوية بها، بالإضافة إلى إتاحة اللجان الثلاثية بتلك القوافل لتوقيع الكشف الطبي، كما سيتم تجديد قرارات العلاج على نفقة الدولة تلقائيًا طبقًا للحالة المرضية.
وأضافت الوزيرة أنه سيتم صرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض غير السارية، للمنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة في حالة كان القرار ساري، من كل من المستشفى التابع لها، أو المراكز التابعة لنفس المستشفى، أو من خلال القوافل العلاجية المتنقلة التابعة لنفس المستشفي، مؤكدة أنه في حالة انتهاء القرار سيتم تجديده وصرف الأدوية مباشرة عن طريق اللجنة الثلاثية من خلال المستشفيات التابع لها، وفي حالة عدم وجود قرار سيتم إصداره لجميع المنتفعين عن طريق اللجنة الثلاثية.
وأكدت الوزيرة أن المستشفى تكون المسئولة عن تنسيق وتنفيذ القرارت سواء من خلال المستشفى أو من خلال المركز أو القافلة الطبية المتنقلة التابعين للمستشفى، موضحة أنه سيتم توفير الأطقم الطبية والإدارية اللازمة لتقديم نفس الخدمات المقدمة بالمستشفى سواء تجديد أو إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة، كما سيتم توفير كميات تكفي لمدة 3 أشهر من الأدوية المخصصة لأصحاب الأمراض المزمنة، مشيرة إلى أنه سيتم التسجيل الإلكتروني لجميع القرارات بالتنسيق مع كافة المنشآت التابعة للمستشفى.
كما أضافت أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بكل محافظة، بوجود ممثلين عن مقدمي الرعاية الصحية، وتشكيل لجان للمرور اليومي على المستشفيات، مضيفة أنه تم التوجيه للمحافظين بمتابعة جميع المستشفيات التابعة للهيئات المختلفة لوزارة الصحة والسكان، واتخاذ كافة الإجراءات حيال من يتقاعس عن العمل.
ووجهت الوزيرة الشكر لجميع للأطقم الطبية والفرق المعاونة لهم، لما يبذلونه من جهد في خدمة المرضى، كما جددت دعوتها الأطقم الطبية والتمريض المتقاعدة للانضمام للعمل في العيادات الخارجية بالمستشفيات أو الوحدات الصحية والمراكز الطبية التابعة لوزارة الصحة والسكان ضمن برنامج القوافل العلاجية، للمشاركة في متابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة.