اختبار لقاح ضد فيروس كورونا على متطوعين بروسيا
بدأت السلطات الروسية، اليوم الخميس، اختبار لقاح ضد فيروس كورونا، بحقن 18 متطوعًا في أحد مستشفيات موسكو.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية،
أنه تم حقن أول 18 متطوعا، باللقاح التجريبي ضد مرض كوفيد-19، وأن المتطوعين يخضعون
للمراقبة في مستشفى "بوردينكو" العسكري بموسكو.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، بدات بالاشتراك مع مركز "جامالي"
لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة، الاختبارات السريرية للقاح المركب الروسي للوقاية من
كوفيد-19.
وفي 16 يونيو أعلنت الصحة الروسية، السماح ببدء الاختبارات السريرية في
مستشفى "بوردينكو".
وقالت وزارة الدفاع: "وفقا لنتائج الفحص النهائي، للمتطوعين الذين
كانوا في عزلة لمدة أسبوعين، تم اختيار المجموعة الأولى من المشاركين في التجربة وعددهم
18 شخصا، تم تطعيمهم باللقاح في 18 يونيو. تم تطعيم أحد مكونات اللقاح لتسعة متطوعين
والثانية للباقين".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، على أنه تم استخدام اللقاح تحت إشراف أكثر
المتخصصين خبرة في مستشفى "بوردينكو".
وأوضحت الدفاع الروسية، أن التلقيح
تم بالتوافق التام مع خطة العمل دون حوادث أو مضاعفات".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها بدأت مع مركز "غاماليا"
للأوبئة والبيولوجيا المجهرية الاختبارات السريرية للقاحهما المحتمل ضد فيروس كورونا
المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".
وقالت وزارة الدفاع: إنها "تبدأ الاختبارات السريرية للقاح الروسي
ضد فيروس كورونا"، لافتة إلى أن "وزارة الصحة الروسية أصدرت تصريحا لإطلاق
هذه التجارب".
وأوضحت: أنه "تم تنسيق المعايير الخاصة بكمية وطابع عملية تحديد
المتطوعين، بما في ذلك نسبة العسكريين والمدنيين، الذين سيجري تطعيمهم باللقاح".
كما ذكرت أن من المخطط حقن اللقاح للمجموعة الأولى للمتطوعين بعد قضائها
14 يوما قيد العزل الصحي، مبينة أن الغرض من هذه المرحلة للاختبارات تكمن في تدقيق
أمانة مكونات اللقاح وقدرة الجسد على تحملها.
وفي وقت سابق، قال مدير مركز "غاماليا" ألكسندر غينتسبورغ:
إن "التجارب على المتطوعين ستستغرق قرابة شهر ونصف"، لافتاً إلى أن
"تطعيم سكان البلاد باللقاح بشكل جماعي قد يبدأ في خريف العام الحالي".
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي
فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر
ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات
العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.