برلمانية: عودة المصريين المحتجزين من ليبيا يؤكد أن مصر لا تنسى أبنائها
توجهت فايقة فهيم، عضوة مجلس النواب، بالتحية والشكر إلى القيادة السياسية السديدة، التي تتابع عن كثب أحوال أبنائها بالخارج في أي شبر من العالم، وتوليهم رعاية خاصة ولا تتوانى لحظة في تقديم يد العون والمساعدة لهم، بعد عودة 23 مصريًا تم احتجازهم في ليبيا، سالمين غانمين إلى أرض الوطن، بعد تكليف الرئيس السيسي أجهزة ومؤسسات الدولة بسرعة عودتهم إلى الوطن، وإتخاذ كل مايلزم لعودتهم.
وقالت في بيان اليوم الخميس: إن مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تختلف عن مصر ذي قبل التي رأيناها طوال عقود في ظل الأنظمة والحكومات المتعاقبة، فكرامة أبنائنا بالخارج مُصانة ومحفوظة، وخط أحمر ومن كرامة مصر، وطوال السنوات الستة منذ وصول الرئيس السيسي إلى الحكم في يونيو 2014، خير شاهد ودليل.
ولفتت عضوة مجلس النواب، إلى أن مصر الكبيرة في عهد الرئيس السيسي، الذي نجح في استعادة مكانتها الإقليمية والدولية، وجعل من بلاده، طرف لا يُستهان به في المعادلات الدولية، وذات ثقل ووزن وكلمة مسموعة، لم نكن سنرى ذلك المشهد المفرح الذي تسجد في عودة أبنائنا إلى بلدهم، وهو ما يؤكد أن مصر لن تنسى أبنائها بالخارج.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، كلف أجهزة الدولة بانهاء أزمة المصريين المحتجزين فى ليبيا، حيث كانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، أعلنت القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين التي جرى تداولها قبل أيام على مواقعة التواصل الاجتماعي، بعد تحديد هوياتهم، مؤكدة مباشرة إجراءات الاستدلال معهم تمهيدا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام في طرابلس.
وقالت الوزارة، في بيان أمس الأربعاء، إن أجهزة الضبط القضائي التابعة لها تمكنت من رصد مكان واقعة الإساءة لمجموعة من العمالة المصرية، وكشف هوية المتورطين في هذه الواقعة وإلقاء القبض عليهم ومباشرة إجراءات الاستدلال معهم بالخصوص تحضيرًا لإحالتهم لمكتب النائب العام.
وأكدت وزارة الداخلية التعرف على العمالة المصرية المجني عليها في هذه الجريمة وعلى هوياتهم، وهم جميعًا بخير ويتمتعون بحريتهم دون أي قيد ويمارسون أعمالهم بشكل طبيعي، منوهة بأنه سيجري الاستماع إلى أقوالهم بشأن ما تعرضوا له من إساءات تنتهك حقوقهم وتخالف القوانين والأعراف والأخلاق وضمان كامل حقوقهم القانونية بالخصوص.