رئيس جامعة القاهرة يوجه بالعمل على الخطة الاستراتيجية للتحول نحو جامعة ذكية
وجه الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، مديري المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص، بضرورة العمل على الخطة الاستراتيجية المحدثة للتحول نحو جامعة ذكية من الجيل الثالث، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة ضمان تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المقررة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن لاستغلال المعرفة لإنتاج قيمة مضافة للاقتصاد، وتقديم الاستشارات الاستراتيجية، والتوسع في العمل المجتمعي، والشراكة مع المؤسسات الاقتصادية والإنتاجية والمجتمعية ذات التوجهات الوطنية.
وأكد الخشت، على ضرورة ضمان تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المقررة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وقرارات كل من مجلس الجامعة ورئيس الجامعة والتعميمات الصحية الصادرة في هذا الشأن، بالإضافة إلى اتخاذ ما يلزم لضمان سلامة منتسبي المراكز أو الوحدات والمتعاملين معها، واستدامة وسلامة كافة المنشآت والمرافق والأجهزة، وصيانة المصاعد والتأكد من أمان استخدامها، وذلك طبقًا للقواعد والإجراءات المقررة قانونًا.
وشدد، على ضرورة التطبيق السليم للوائح الخاصة بالمراكز والوحدات من النواحي المالية والإدارية والفنية، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات المقررة قانونًا حيال ما قد يرصد من مخالفات في هذا الشأن.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أنه لابد من الالتزام بالقرارات التي أصدرها رئيس الجامعة ومجلس الجامعة بشأن أنشطة المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص، خاصة فيما يتعلق بالأنشطة التدريبية وإصدار الشهادات، إلى جانب الالتزام الكامل بالنظم والإجراءات وقواعد الاختصاص المقررة قانونًا وقرارات مجلس الجامعة ورئيس الجامعة بشأن التعاقدات وبروتوكولات التعاون.
آخر مستجدات الوضع الوبائي في مصر
واستعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، الوضع الوبائي لمصر، مساء الأربعاء، حيث بلغ عدد الإصابات 1363 إصابة، 84 وفاة، ليصل بذلك إجمالي الإصابات إلى 49219، و1850 وفاة، كما أشارت إلى خروج 411 من المتعافيين من الفيروس من مستشفيات العزل والحجر الصحي، بعد تلقيهم الرعاية الطبية وتمام شفائهم ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 13141 ، بينما بلغ عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد- ١٩) 14566 حالة، من ضمنهم الـ 13141متعافيًا.
وأشارت الوزيرة إلى عقد اجتماع تنسيقي بشكل يومي، عبر تقنية "الكونفرانس كول" مع محافظي (القاهرة، الجيزة، القليوبية، الفيوم، المنوفية، الشرقية، اسكندرية والبحيرة) وهي المحافظات الأكثر إصابة بالفيروس، وعدد من قيادات الوزارة بالإضافة إلى مديري المستشفيات في تلك المحافظات، وذلك لبحث تداعيات الموقف، والوقوف على أي تحديات قد تواجههم، والعمل على حلها بشكل فوري لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.
ولفتت الوزيرة إلى عزوف بعض أصحاب الأمراض المزمنة عن الذهاب إلى المستشفيات لمتابعة حالتهم الصحية، خوفًا من انتقال العدوى، موضحة أنه تم اتخاذ قرار بفتح كافة العيادات الخارجية بجميع المستشفيات بمحافظات الجمهورية، والوحدات الصحية والمراكز الطبية لمتابعة الحالة الصحية للمرضى أصحاب الأمراض المزمنة بشكل آمن مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية، بالإضافة إلى إطلاق القوافل الطبية بمراكز الشباب في الأحياء والقرى، لمتابعة عمل قرارات اللجان الثلاثية لإصدار قرار العلاج على نفقة الدولة، وصرف العلاج، لافتة إلى أن 95% من الوفيات بفيروس كورونا في مصر مصاحبة لأمراض مزمنة.
وناشدت الوزيرة أصحاب الأمراض المزمنة بالتوجه لتلقي الخدمات الطبية اللازمة وصرف الأدوية بالنسبة للمنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة حيث سيتم توفير قوافل طبية محددة بالأحياء والقرى وإتاحة صرف الأدوية بها، بالإضافة إلى إتاحة اللجان الثلاثية بتلك القوافل لتوقيع الكشف الطبي، كما سيتم تجديد قرارات العلاج على نفقة الدولة تلقائيًا طبقًا للحالة المرضية.
وأضافت الوزيرة أنه سيتم صرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض غير السارية، للمنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة في حالة كان القرار ساري، من كل من المستشفى التابع لها، أو المراكز التابعة لنفس المستشفى، أو من خلال القوافل العلاجية المتنقلة التابعة لنفس المستشفي، مؤكدة أنه في حالة انتهاء القرار سيتم تجديده وصرف الأدوية مباشرة عن طريق اللجنة الثلاثية من خلال المستشفيات التابع لها، وفي حالة عدم وجود قرار سيتم إصداره لجميع المنتفعين عن طريق اللجنة الثلاثية.
وأكدت الوزيرة أن المستشفى تكون المسئولة عن تنسيق وتنفيذ القرارت سواء من خلال المستشفى أو من خلال المركز أو القافلة الطبية المتنقلة التابعين للمستشفى، موضحة أنه سيتم توفير الأطقم الطبية والإدارية اللازمة لتقديم نفس الخدمات المقدمة بالمستشفى سواء تجديد أو إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة، كما سيتم توفير كميات تكفي لمدة 3 أشهر من الأدوية المخصصة لأصحاب الأمراض المزمنة، مشيرة إلى أنه سيتم التسجيل الإلكتروني لجميع القرارات بالتنسيق مع كافة المنشآت التابعة للمستشفى.
كما أضافت أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بكل محافظة، بوجود ممثلين عن مقدمي الرعاية الصحية، وتشكيل لجان للمرور اليومي على المستشفيات، مضيفة أنه تم التوجيه للمحافظين بمتابعة جميع المستشفيات التابعة للهيئات المختلفة لوزارة الصحة والسكان، واتخاذ كافة الإجراءات حيال من يتقاعس عن العمل.
ووجهت الوزيرة الشكر لجميع للأطقم الطبية والفرق المعاونة لهم، لما يبذلونه من جهد في خدمة المرضى، كما جددت دعوتها الأطقم الطبية والتمريض المتقاعدة للانضمام للعمل في العيادات الخارجية بالمستشفيات أو الوحدات الصحية والمراكز الطبية التابعة لوزارة الصحة والسكان ضمن برنامج القوافل العلاجية، للمشاركة في متابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة.