مطران البلينا: كورونا إنذار من الله وقلبي حزين على غلق الكنائس (فيديو)
قال الأنبا ويصا، مُطران إيبارشية البلينا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، إنه من المفترض أن تكون منازلنا هي عبارة عن كنيسة لان البيوت التي تخلي من الصلوات والكتاب المقدس لا تعتبر مسيحية، مشيرًا إلى أن القديس بولس الرسول حيث قال "سلم علي الكنيسة التي في بيت فلان"، لافتًا إلى أن السيد المسيح قد يأتي بقرأءة الكتب المقدسة بإستمرار حتي أن تتحول مقدسة.
وأضاف "ويصا" خلال لقاء له، اليوم الأربعاء، عبر الصفحة الرسمية لمطرانية البلينا علي موقع التواصل الإجتماعي" فيس بوك"، أن الكنيسة تعيش هذه الأيام صوم الرسل، مشيرًا إلى أن الأباء الرسل قد عاشوا حياة التلمذة الكاملة، والذي يريد أن يقتني بهولاء القديسين يجب أن يحيي بروح التلميذ وليس بروح المٌعلم كما عليه أن يسلك طريق الإتضاع الكامل، مؤكدًا أنه بدون الإتضاع يكون ليس لنا الثبات في الحياة الروحية.
وأوضح مٌطران البلينا، أن كل اعمال الله لها حكمة، مؤكدًا أن فيروس كورونا المستجد هو عبارة عن إنذار من الله لنا جميعًا كرسالة كي نلتفت لانفسنا ونحيا في حياة التوبة الكاملة، لافتًا إلى أن الفيروس يؤدي بالناس الي الموت ونحن جميعًا سائلين في طريق الموت، قائلًا: " إذا كنا نسير في هذا الطريق فهو إنذار لنا جيد حتي أن نستعد بإستقبال الموت مع توبه حقيقية.
وعلق على قرار اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية بإستمرار غلق أبواب الكنائس وتعلق كافة الطقوس بها، قائلًا: إن هذا القرار جاء بحرص كامل من الكنيسة علي صحة أولادها من الشعب القبطي، مؤكدًا أن الدولة قد إتخذت كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية من إرتداء الكمامات والقفزات في الاماكن العامة.
وأكد أن قرار الكنيسة هو أعمال مليئ بحب لاولادها حرصَا علي جميع الاقباط والحفاظ عليهم، مشددًا علي ضرورة الإلتفات إلي جميع قرارات الكنيسة لانها تُحب كل شعبها.
وعن الكنائس المغلقة، قال الأنبا ويصا: إن قلبي يملأني حزنًا علي الكنيسة التي تخلوا من الشعب حيث أكون مستاءًا جدًا، مؤكدًا أن الكنيسة ليست مباني أو جدران ولكن هي جماعة المؤمنين.
واستطرد قائلًا: "كنت أصلي قداسات الصوم الكبير.. جيت أقول جي ناي نان.. شعبك يارب".. التفت خلفي لم أري أحد وقولت في نفسي هو فين الشعب"!.