المفوضية الأوروبية تشيد بالمساعدات الإماراتية إلى دول العالم لمواجهة كورونا
أشادت أرسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، بالمساعدات والإمدادات الطبية التي قدمتها دول الإمارات العربية المتحدة إلى دول العالم في إطار جهود احتواء تداعيات تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد – 19".
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من أرسولا فون دير لاين، تناول جوانب التعاون المشترك بين الإمارات والاتحاد الأوروبي، وعددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وبحث الشيخ محمد بن زايد مع فون دير لاين، خلال الاتصال، التعاون المشترك وسبل احتواء فيروس كورونا، والجهود الدولية المبذولة لاحتواء تداعياته الصحية والاقتصادية والاجتماعية كافة.
وشدد الجانبان على أهمية تكثيف التعاون والتضامن الدوليين لمواجهة التحديات المشتركة التي فرضها انتشار هذا الوباء على مختلف دول العالم، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تضامن دولة الإمارات مع شعوب الاتحاد الأوروبي ودوله الصديقة في مواجهة تحديات انتشار فيروس كورونا ودعم جهودها في التعامل مع تداعياته، لافتاً إلى أن سياسة الإمارات ونهجها الإنساني الثابت الذي يقوم على التعاون والتضامن مع دول العالم خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البشرية، معبراً عن تمنياته لهم ولشعوب العالم السلامة من كل مكروه وتجاوز هذه المرحلة الصعبة بسلام.
وفي نفس السياق، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية عن شكرها وتقديرها لمبادرات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ودوره خلال ظروف انتشار كورونا والمساعدات الطبية والإنسانية التي تواصل الإمارات تقديمها إلى العديد من دول العالم لدعم جهودها في مواجهة الوباء، مشيدة بالإجراءات والآليات التي تعاملت بها دولة الإمارات لمنع تفشي الفيروس والحد من آثاره على المستويات كافة.
ومنذ بدء الأزمة قدمت الإمارات أكثر من 935 طناً من المساعدات الطبية إلى أكثر من 66 دولة حول العالم، وأسهمت مخازن منظمة الصحة العالمية في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي بإرسال أكثر من 132 شحنة، وتعمل كمركز توزيع أساسي لمعدات الوقاية الشخصية للمنظمة. وتم حتى الآن، تخصيص وتقديم 110 ملايين دولار أمريكي.
وأكدت الإمارات على التزامها بمكافحة فيروس كورونا، خلال فعاليات المؤتمر العالمي للمانحين لمواجهة فيروس "كوفيد -19"، والذي تعهدت خلاله الدول المشاركة بتقديم 8 مليارات دولار لدعم المواجهة العالمية ضد الوباء، بما في ذلك الأبحاث الخاصة لإيجاد لقاح فعال.