وزير السياحة والآثار: خبراتنا في خدمة الأشقاء.. وندعو الجميع لزيارة مصر
قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار: إن القطاع السياحي في مصر يعمل فيه اكثر من مليون مواطن، واتخذنا إجراءات صارمة بخصوص عمليات التطهير والتعقيم لكل المناطق السياحية والمتاحف والمواقع الأثرية.
جاء ذلك في اجتماع وزراء السياحة العرب، اليوم الثلاثاء، والذي دعت إليه مصر، وشهد استجابة عالية، وخرج بعدة توصيات تضمنتها كلمة الدكتور خالد العناني.
وأكد العناني، أن مصر بدءًا من 1 يوليو ستشهد عودة النشاط في ثلاث محافظات، هي جنوب سيناء والبحر الأحمر ومرسي مطروح، واخترناها لانخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا، ولا يوجد بها كثافة سكانية عالية.
ومن ناحيتها قالت غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة: إن هذه الجلسة فرصة لتبادل الرؤي والمقترحات للحد من تأثيرات الجائحة وكذلك تبادل الخبرات للاستعداد إلى ما بعد الأزمة.
وأوضحت أن السياحة في مصر من أهم الركائز القومية حيث تمثل 15% من الناتج الإجمالي المحلي وقد حققت السياحة المصرية في 2019 م 12 مليار دولار.
وأشارت إلى عدد من الإجراءات التي اتبعتها مصر لمواجهة الأزمة، منها:
- إعطاء الأولوية من قبل وزارة السياحة والآثار للحفاظ علي صحة العاملين والزوار والسائحين.
- تنفيذ الأنشطة التدريبية لرفع الوعي بالإجراءات الاحترازية عن طريق الفيديو كونفرانس.
- أطلقت وزارة السياحة برنامجًا لزيارة مصر من المنزل، وذلك بتدشين أفلام للمتاحف والمعالم الأثرية.
- الوزارة من خلال دورها الرقابي تتابع الإجراءات الاحترازية وتتخذ إجراءات صارمة في حالة أي مخالفة لتنفيذ التدابير
- حرصت الوزارة علي التنسيق مع المنظمات الدولية وتنفيذ كل البروتوكولات المعتمدة وعلى رأسها منظمة السياحة العالمية ومنظمة السياحة العربية.
- إلغاء التأشيرات السياحية للوافدين الي المحافظات الثلاث حتي 31 اكتوبر 2020 م.
وقدمت شلبي، الشكر لمنظمة العربية للسياحة، لما قامت به من نشاطات وتقارير ساهمت في دفع حركة السياحة، وتوجهت نائب الوزير بالدعوة لوزراء السياحة العرب لتشجيع مواطنيهم لزيارة المنشآت السياحية الجديدة في مصر ومنها ميدان التحرير بعد تجديداته والمتحف المصري بعد تطويراته، ومتحف الغردقة الأثري والذي سيتم افتتاحه غدًا، إضافة لتسع مواقع أثرية سيتم افتتاحها خلال الشهرين المقبلين.
وأكدت أن وزارة السياحة تضع كافة خبراتها لمساندة الدول العربية الشقيقة مع تمنياتها بأن تتشابك الأيدي العربية بقوة لدعم الاقتصاد لتحقيق الرفاهية لشعوب المنطقة.
