برلماني: الجيش المصري هو صمام الأمن والأمان للوطن والشعب
قال النائب تامر عبدالقادر عضو مجلس النواب، أن قواتنا المسلحة يقدمون أرواحهم من أجل الحفاظ علي استقرار وتوازن الدولة المصرية من السقوط وأن الجيش المصري سيظل صمام الأمان للوطن والمواطن المصري.
وأكد النائب في بيان صحفى، أن حملات التشويه التي تروج لها جماعات الشر وسفك الدماء، عبر إعلامهم الدموي الموجه، وصفحاتهم المشبوهة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها وتوجيهها بفيديوهات ممولة تهدف إلي تشويه قواتنا المسلحة وزعزعة استقرار البلاد التي كان يسعى لتحقيقها الطامعون في الأراضي المصرية.
وأشار النائب، إلى أن أحداث يناير 2011، ويونيو2013، وأيضا أزمة فيروس كورونا الذي طال العالم بأثره، كلها أحداث أفرزت عن الكثير من جرائم مافيا الغذاء، بالتزامن مع عمليات توقف أو تأخر حركة الملاحة بالموانئ، وفي كل الأزمات نجد القوات المسلحة تنحاز للشعب بإطلاق القوافل الغذائية في المناطق الأكثر احتياجا، لمواجهة الأزمة التي صنعتها الأحداث المتوالية، وأظهر الجيش حرصه على مواجهة جرائم مافيا السوق والتجارة، من خلال نشر قوافلها الغذائية التي وفرت خلالها الكثير من المنتجات الأساسية والضرورية التي يحتاج إليها السوق المحلى، وعرضها بأسعار تتناسب والحالة الاقتصادية للمواطنين، وأرست القوات المسلحة منذ ذلك التاريخ مبدأ أن الأمن الغذائي للمصريين، إحدى مهامها القومية.
وتابع: "دائما وأبدا نثق في وعي الشعب المصري وقدرته على فهم هذا النوع من الحروب التي تحاول اختراق القلوب قبل العقول بفيديوهات وإعلام مشوه".
وأشاد عبد القادر، بتولي القوات المسلحة مهمة الأمن الغذائي للمصريين، مؤكدا أن الأزمات التي واجهت الشعب المصري استطاع الجيش أن يحولها من نقاط ضعف إلى مراكز قوى، وأن ما يحدث على الساحة يؤكد تكاتف الجيش المصري والمواطن البسيط.
ورد عضو مجلس النواب، على حملات التشويه التي تسعى بها قوى الشرور وسفك الدماء لتعطيل مسيرة التنمية التي تقودها القوات المسلحة، بقوله: "المواقف أثبتت خلال السنوات الماضية أن الجيش هو صمام الأمن للوطن والشعب، وأن دخول الجيش في الاقتصاد القومي ما هو إلا لإحداث معادلة التوازن الغائبة عن الأسواق لمنع التلاعب في الأسعار، وتمكين الدولة من مواجهة مافيا التلاعب بالأسعار والإضرار بالأمن الاقتصادي المصري"