المسمارى يعتذر عن ممارسات ميليشيات أردوغان بحق المصريين في ليببا
اعتذر المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، اللواء أحمد المسماري، للمصريين عن ممارسات الميليشيات الإرهابية المدعومة من الرئيس التريك رجب طيب أردوغان بحق العمال المصريين على أرض ليبيا.
وقال المسمارى، في تصريحات تلفزيونية، إن ميليشيات أردوغان تعتبر أن كل
ليبى وكل مصرى عدوًا، محذرًا من محاولات أردوغان الاستعمارية فى المنطقة العربية.
وأضاف اعتذرنا للقيادة المصرية عن ممارسات
تلك الميليشيات الإرهابية وعنجهيتها المستمدة من عنجهية أردوغان هذه الأيام، والذى
تظهر حقيقته يومًا بعد يوم أمام المجتمع الدولى، وطمأن متحدث الجيش الليبى إلى أن وضع
العمال المصريين فى مناطق الشرق الليبى مطمئن.
وانعكست جرائم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان
في ليبيا، على المصريين العاملين بها، والذين سافروا إليها وتحملوا الظروف القاسية
والحرب الدائرة بها من أجل لقمة العيش، ولكن المرتزقة الذين أرسلهم الرئيس الموهوم
كان لهم رأي آخر، عندما احتجزوا عدد من المصريين العاملين بليبيا وقامت بتعذيبهم وسرقة
أموالهم.
وأثارت الحادثة التي وقعت في مدينة ترهونة
الليبية انتقادات كثيرة وجدلا، وطالب المصريين بحق العمال المساكين الذين تم تعذيبهم،
ليس لشيء سوء دعم الجيش الليبي الحر.
وأظهر مقطع فيديو وصور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد صادمة
لعمليات تعذيب وحشي وإهانة تعرض لها العمال المصريون، بعد اعتقالهم من قبل ميليشيا
مسلّحة تابعة لقوات بركان الغضب، وتم إجبارهم على الوقوف تحت أشعة الشمس حفاة، وعلى
قدم واحدة ورفع أيديهم إلى الأعلى، كما تم إجبارهم على ترديد ألفاظ نابية والهتاف والإشادة
بمدينة مصراتة.