كوريا الشمالية تتعهد بإعادة نشر قواتها على الحدود مع جارتها الجنوبية
رفضت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، عرض كوريا الجنوبية بإرسال مبعوثين خاصين لتخفيف التوترات المتصاعدة بشأن نشاط المنشقين وتوقف جهود المصالحة وتعهدت بإعادة نشر القوات في المناطق الحدودية.
وجاءت التصريحات التي أصدرتها وكالة الإعلام الرسمية KCNA بعد يوم واحد من قيام كوريا الشمالية بتفجير مكتب اتصال مشترك تم إنشاؤه في بلدة حدودية كجزء من اتفاق السلام لعام 2018 بين قادة البلدين.
أي تحركات لإبطال صفقات السلام عبر الحدود تشكل انتكاسة كبيرة لجهود الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن لتعزيز المصالحة الدائمة مع الشمال.
كما يمكن أن تُعقد جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يتصارع بالفعل مع جائحة الفيروس التاجي والاحتجاجات المناهضة للعنصرية، لإقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برامجها النووية والصاروخية.
وتقول كوريا الجنوبية إنها لن تقبل بعد الآن أي سلوك غير معقول من جانب كوريا الشمالية، واوضحت الوكالة ان مون عرض يوم الاثنين ارسال مستشاره للامن القومي تشونج ايوي يونج ورئيس التجسس سوه هون كمبعوثين خاصين. لكن ابدت كيم يو جونغ، أخت الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ومسؤول بارز في الحزب الحاكم، "رفضا قاطعا للاقتراح البغيض والشرير".
وقالت الوكالة إن "حل الأزمة الحالية بين الشمال والجنوب الذي تسبب به عدم كفاءة السلطات الكورية الجنوبية وعدم مسؤوليتها أمر مستحيل ولا يمكن إنهائه إلا عند دفع السعر المناسب".