"قرقاش": الإمارات لا ترغب في اشتعال حرب بين الولايات المتحدة وإيران
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الثلاثاء، أن الإمارات لا ترغب في اشتعال حرب بين الولايات المتحدة وإيران.
وأعرب قرقاش، خلال كلمة أمام مؤتمر للجنة الأمريكية اليهودية، عبر الفيديو كونفرانس، عن تطلعه لتجاوب إيران بشكل إيجابي مع مخاوف دول المنطقة حيال سياساتها.
وأوضح وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أن "المنطقة بحاجة إلى تجنب كل ما من شأنه مفاقمة حالة عدم الاستقرار".
ولفت إلى أن "تفشي فيروس كورونا المستجد في منطقتنا المضطربة لن يمحي الخلافات السياسية المتأصلة بها".
وشدد على أن "الاتفاق النووي الإيراني سيء وكان يجب أن يتناول سياسات وأنشطة إيران الخارجية".
وكان قرقاش، أكد في تصريحات سابقة أن بلاده تدعم السياسات الأمريكية للتصدي لتهديدات إيران الإرهابية وعدها "المصدر الأساسي للتهديدات" في المنطقة.
وتطرق إلى تدخلات إيران في الشؤون الداخلية للدول، واصفا إياها بأنها "المصدر الأساسي للتهديدات في المنطقة".
أشار إلى أن "الإمارات تدعم سياسات الإدارة الأمريكية للتصدي لتهديدات إيران الإرهابية".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت، استمرار انتهاكات إيران لبنود الاتفاق النووي في نسبة تخصيب اليورانيوم والكمية المخصبة.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان، إن "مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يتجاوز بنحو 8 مرات الحدّ المسموح به".
وبحسب استنتاجات مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن الكمية التي راكمتها طهران بلغت في العشرين من مايو 1571,6 كيلوجراماً من اليورانيوم المخصب مقابل الحدّ المسموح به وهو 202,8 كيلوجرام بموجب الاتفاق النووي.
وأضافت الوكالة أن "إيران ما زالت ترفض السماح بالوصول إلى موقعين نوويين يشتبه بهما".
وكانت إيران هددت، في 4 ديسمبر الماضي، بمنع ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الدخول لمنشآتها النووية إذا لم تف أوروبا بتعهداتها.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في 20 مايو الماضي، فرض جولة جديدة من العقوبات على النظام الإيراني تشمل وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، و3 كيانات منها سجنان وهيئة لإنفاذ القانون، و 8 مسؤولين آخرين، لاتهامهم بـ"انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".