الإمارات تغيث شعوب العالم لمواجهة جائحة كورونا
تواصل دولة الإمارات مد يد العون للإنسان في كل مكان وزمان، دون أن تعيق تدفقه أية ظروف أو عوامل، وإنما تزداد قوافل الخير الإماراتية في الكوارث والحروب والأزمات للوقوف إلى جانب المعوزين والمنكوبين والمتضررين.
وتظل دولة الإمارات كعهدها منذ تأسيسها،
عطاؤها يسمو فوق كل اعتبار، متجاوزاً الحدود، مترّفعاً عن جميع الإيديولوجيات والانتماءات،
هدفه الوحيد
وحققت دولة الإمارات، خلال جائحة كورونا،
إنجازات استباقية داخلياً في تطويق انتشار العدوى، ورفع جاهزية القطاع الصحي، وبناء
المستشفيات الميدانية، ومراكز الفحص من المركبات، ومختبرات هي الأولى من نوعها في المنطقة،
علاوة على استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، والابتكارات الطبية من أجل التصدي
للفيروس، وتطوير علاج جديد مبتكر وواعد لالتهابات فيروس كورونا المستجد، فضلاً عن حصولها
على حماية الملكية الفكرية لهذا العلاج، ما يمهد الطريق أمام مشاركته على نطاق واسع
ليستفيد منه المزيد من المرضى، إلى جانب إجرائها أعلى عدد من الفحوصات المخبرية عالمياً،
بما يعكس قوة نظامها الصحي وتطوره.
وحرصت دولة الإمارات، بالتزامن مع الإنجازات
التي سطرتها الدولة على المستوى الداخلي، ورغم شح المستلزمات الطبية عالمياً، على مد
يد العون للدول الشقيقة والصديقة، وإرسال طائراتها المحملة بأطنان المساعدات الإغاثية
شرقاً وغرباً، لمساعدة تلك الدول على الانتصار في معركة البشرية ضد وباء كورونا.
ولم تتوان الإمارات عن دعم الجهود العالمية
لمجابهة فيروس كورونا، فقدمت إمدادات طبية إلى الكثير من الدول حول العالم، بلغ عددها
ما يقارب 67 دولة، حصلت على 905 أطنان من الشحنات، استفاد منها أكثر من 905 آلاف من
العاملين في مجال الرعاية الصحية.
واستضافت الدولة في مدينة الإمارات الإنسانية
العديد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة بعد إجلائهم من بؤر المرض، كما ساهمت مدينة
دبي للخدمات الإنسانية بدعم عمل المنظمات والوكالات الدولية للإغاثة وهو ما كان محلّ
إشادة من منظمة الصحة العالمية التي أكدت أن أكثر من 85% من المساعدات التي استقبلتها
المنظمة من السلع الطبية العالمية في سبيل القضاء على الفيروس، خرج من المدينة العالمية
لخدمات الإنسانية في دبي.