بمليارات الدولارات.. خسائر رجال الأعمال بسبب فيروس كورونا
يعد عام 2020 هو العام الأكثر سوءًا اقتصاديًا بعد الحرب العالمية الثانية، لتركه بصمته على أثرياء العالم، حيث أعلنت المملكة المتحدة أن أثرياءها قد تعرضوا لخسائر بلغ مجملها 54 مليار جنيه استرليني.
وفي أسبوع أقل ما يوصف به بأنه "صادم"، خسر أثرياء العالم أكثر من 440 مليار دولار خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع الخسائر الحادة في أسواق الأسهم العالمية بسبب الذعر وسيطرة الرعب على المستثمرين من انتشار فيروس كورونا.
تعرف فيما يلي على حجم الخسائر التي تسببت فيها أزمة فيروس كورونا المستجد لأثرياء العالم فى سبع ساعات:
فحسبما ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية في تقريرها، أن 20 مليارديرًا قد خسروا 55 مليار دولار فى خلال 7 ساعات، وتصدر قائمة ملياديرات العالم الخاسرين برنادرد أرنو الملياردير الفرنسي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة لويس فيتون (بالإنجليزية: LVMH)والتي تضم 70 علامة تجارية، فقد سجل خسارة قدرها 6.25 مليار دولار، وقد انخفضت مبيعات الشركة للأزياء والمجوهرات بسبب الوباء العالمي
بينما فقد جيف بيزوس، مؤسسة شركة أمازون، خسارة قدرها 5مليارات دولار، أما بيل غيتس مؤسس ورئيس شركة مايكرسوفت فقد سجل خسارة 4.48 مليار دولار، وسجل مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك خسارة بمقدار 4.5 مليار.
ويذكر أن عام 2020 قد شهدت إنخفاض أسعار النفط العالمية بالإضافة إلى قلق الأسواق من تفشي فيروس كورونا المستجد، مما أدي إلى ركود الإقتصاد عالميًا، وبحسب وكالة "بلومبرج" أن العالم لم يشهد خسارة للأغنياء منذ عام 2016.
كما تعرضت الأسواق لخسائر كبيرة لم تشهدها منذ عام 2008 فى الأزمة المالية العالمية، والتي لم تشهد فى ذلك العام خسارة لأثرياء العالم، إلا أن الوباء العالمي أصاب الإقتصاد العالمي، فنتيجة لتفشي الفيروس المستجد، وإعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ، وطبقًا للتدابير الإحترازية والوقائية على مستوى العالم، فقد أدى إلى خسارة كبيرة لقطاعات وشركات كبرى، كما لم يسلم منها أغنياء العالم.
ووسط خوف من بداية الموجة الثانية للفيروس، بعد ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة فقد تراجعت أسعار النفط، مرة آخرى يوم الجمعة الماضية، لتواصل خسائر كبيرة، مما جعل الطلب قليل على أكبر مستهلك في العالم للخام والوقود.