مستشفى ميداني وأدوات تعقيم.. تحركات مصرية متواصلة لمكافحة كورونا
تواصل الدولة المصرية، جهود مكافحة جائحة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بزيادة إنتاج المواد المطهرة والمعقمة، إضافة إلى تدشين مستشفى ميداني بأرض المعارض، لاستقبال الحالات المصابة بالوباء اللعين.
مستشفى ميداني لحالات كورونا
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا تفيد بقيام القوات المسلحة، بتجهيز مبنى ضخم لاسقبال مرضى فيروس كورونا وعزلهم بأرض المعارض في منطقة التجمع.
وأظهرت الصور، وجود عدد كبير من الأسرة والمستلزمات المستخدمة في أماكن العزل، تحول في القريب العاجل لعزل مصابي فيروس كورونا.
وتضم المستشفى قرابة ٣٠٠٠ سرير عزل في أرض المعارض في التجمع.
خزانات التطهير والتعقيم
كما تواصل الدولة، إنتاج مواد التطهير والتعليم لمكافحة الوباء اللعين، حيث يقول المهندس وفيق رزق رئيس مجلس إدارة مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات "مصنع 200 الحربي"، إنّ المصنع عمل على إنتاج خزانات التطهير والتعقيم في إطار جهود وزارة الإنتاج الحربي في مكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19".
وأضاف رزق، أنّه منذ ظهور الجائحة، عكف العاملون والفنيون والمهندسون في المصنع، بالعمل على مدار 3 ورديات يوميا لتصنيع الخزانات، وذلك في إطار خطة الدولة لتطهير وتعقيم الشوارع والميادين والمنشآت الحيوية والعامة.
وكان مجلس الوزراء، وجه بالانتهاء من تصنيع وتركيب (51) خزانا على عربات حمولة 5 أطنان لصالح القوات المسلحة.
تصنيع الكحول
وأعلنت وزارة الإنتاج الحربي، تصنيع شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة، 7 أحجام متنوعة من الكحول الإيثيلي بتركيز 70% تحت اسم "بيرو سيف".
وأوضحت الوزارة، أن مدة صلاحية الكحول 3 سنوات، في إطار جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.