كريم فهمى: اسمى بجوار شريف منير شرف ولا علاقة للمسلسل بحياة ياسمين عبدالعزيز
«مراد السويفى» لم ينجح وحده.. ورفضت اعتذار شقيقى عن «رجالة البيت» واعتباره فاشلًا
نجح الفنان كريم فهمى فى خلق حالة خاصة جدًا من الرومانسية، التى جعلت اسم «مراد السويفى»، تريند يوميا على السوشيال ميديا، وكل ذلك بسبب علاقته المميزة بـ غالية أو النجمة ياسمين عبد العزيز فى أحداث المسلسل الرمضانى «ونحب تانى ليه»..
■ فى البداية ما الذى جذبك للسيناريو لتعود به فى رمضان هذا العام؟
- منذ فترة وأنا تراودنى فكرة تقديم عمل رومانسى، وكنت أبحث عن ورق جيد وللأسف لم أجد سيناريو جيداً لأقدم على هذه الخطوة، وفى نفس الوقت كنت قد بدأت العمل على سيناريو آخر لمسلسل بعنوان «ملاك»، فكرتى ومن تأليف حسان دهشان وإخراج إبراهيم فخر إلى أن حدثنى المؤلف عمرو محمود يس وشركة سينرجى على مسلسل «ونحب تانى ليه»، وعندما علمت أن العمل يحمل الطابع الرومانسى تحمست وبدأت جلسات العمل مع المؤلف عمرو ياسين والمخرج مصطفى فكرى وحسام شوقى من شركة سينرجى المنتجة للعمل، وقصوا لى أحداث المسلسل وتحمست أكثر وبعدما قرأت المعالجة بأيام أعجبت بها خاصة أن العمل بطولة مع نجوم لهم ثقل فى الوسط الفنى «ياسمين عبد العزيز وشريف منير» فبالطبع لم يكن هناك مجال للتفكير ووافقت على الفور.
■ هل كان لك تعديلات على السيناريو؟
- إطلاقا، فأنا مثلى مثل أى ممثل أقدم الدور المطلوب منى، قد أكون مختلفا فى كونى مؤلفاً وأتناقش فى تفاصيل الشخصية مع مؤلف العمل، وفى النهاية عمرو ياسين هو صاحب العمل من أول كلمة لآخر حرف به.
■ ماذا أضفت على شخصية مراد السويفى من تفاصيل عند تجسيدها، خاصة أن له ثلاثة خطوط درامية الابن والحبيب ورجل الأعمال المهدد فى عمله؟
- كانت هناك جلسات عمل مع عمرو ياسين ومصطفى فكرى مخرج العمل على الشخصية ماذا يحب وماذا يكره، طريقة تفكيره وما إلى ذلك، وأنا أراها من أهم الأشياء، بخلاف الجزء الخاص بمذاكرتى أنا للشخصية، مراد بيتكلم إزاى ويتحرك إزاى، انفعالاته وأسلوبه، حتى وصلت لأول يوم تصوير فشعرت أننى «لبست شخصية مراد السويفى»، حتى أنه أصبح مؤثرا على فى حياتى الشخصية وطريقة كلامى حتى الآن.
■ نادرا ما نرى فى الدراما شخصية من الشريحة الاجتماعية التى عليها مراد يتعامل مع الأب بشكل مهذب حتى بعد علمه بأمر زواج الأب كان حكيما فى معالجة الأمر، هل تتفق معى؟
- منذ بداية شرح تاريخ الشخصية نعلم أن مراد شخص متربى جدا، ورغم أنه يحب والده ووالدته على السواء إلا أن هناك فجوة بينه وبين أبيه حتى أنه يناديه دائما «يا باشا»، فالأب زرع فى ابنه أن يكون رجلا متحملا المسئولية، وهناك خط لا يتعداه فى علاقته مع والده، وهذا الاحترام الزائد ناتج عن رؤيته لأبوه بأنه «حاجة كبيرة أوى»، ورغم ذلك لا يستطيع أن يكسب صداقته، عكس الأم الأكثر حنانا عليها وهى المقربة لقلبه.
■ الكثيرون رأوا أن شخصية مراد السويفى كثيرة الشبه من كريم فهمى فى حياته الخاصة؟
- هذا حقيقى، مراد السويفى شبهى بالفعل، فهو بمثابة المنطقة الآمنة بالنسبة لى، وكل ممثل تكون له منطقة مريحة فى التمثيل يشعر وكأنها سلسة لا ترهقه فى العمل، علما بأن كون هذه المنطقة آمنة لا يعنى بالتبعية أنه «لعب فى المضمون» على الإطلاق، فلا شىء مضموناً، فأنا عندما قدمت دور «كرم» فى مسلسل «الحساب يجمع» كان دور «بلطجى» وهذه بالطبع ليست المنطقة الآمنة لى، ورغم ذلك قدمت مجهودا بها ونجحت بفضل الله مع الجمهور، لكن شخصية مراد السويفى رغم تشابهها معى لكن بالطبع له تفاصيله وطريقته الخاصة التى تختلف عنى فهو ليس مثلى 100 %.
■ بما أن مراد قريب الشبه لكريم فهمى برأيك ما المختلف بينكما؟
- أنا شخص غيور بطبعى، فأنا أغير على زوجتى جدا بطريقة تفوق خيال أى شخص، لكن «مش لدرجة الغباوة» فمثلا لمراد مشهد مع غالية فى أحداث المسلسل كان يصرخ فيها من فرط غيرته عليها، وهذا الفرق بيننا، وبالمناسبة الجمهور الذى رأى أن مراد السويفى شخص غير موجود فى الواقع لأنه مثالى، فأنا أراه غير مثالى لأن غيرته جنونية، وهو ما ظهر فى أسباب تركه لخطيبته الأولى- ويستكمل ضاحكا- أما الاختلاف الكبير بيننا فإنه غنى جدا و«أنا مش غنى».
■ فى مقولة عن «مراد السويفى» أنه ليس خيالا ولكنه واقع من المفترض أنه موجود.. ما تعليقك؟
- الحقيقة أن المؤلف كان له رؤية فى المسلسل تحت مسمى «ليه منبقاش كده»، وعندما نتناقش معه ونقول له إن ذلك غير موجود فكان يجيب «وليه ميبقاش موجود، إحنا مش بنتكلم عن حد بيطير» كناية عن هذه الصفات يجب تواجدها ولذا أحببت المنطق الذى قدمه.
■ حدثنا عن شعورك بعد ثورة النساء على السوشيال ميديا حبا فى «مراد السويفى»؟
- أولا: أن أحمد الله أن المسلسل نجح مع الجمهور بهذا الشكل، وأنا كنت متفائلاً خيرا بأن العمل سينال إعجاب ورضا الجمهور، الحقيقة أن ردود الأفعال أو ما وصفتيها بالثورة على شخصية مراد السويفى دليل على نجاح العمل ككل، فمراد لم يكن لينجح بمفرده، «عشان مراد يتحب كان لازم يكون فيه عبد الله وغالية»، وكل واحد قدم دورا بشكل جيد جدا وكل شخصية نجحت مع الجمهور بشكل معين ومن شرائح مختلفة، فهناك من أحب مراد وآخرين تعاطفوا مع عبد الله ومنهم من وقع فى حيرة بسبب غالية وهكذا..
■ السيدات رأين أن مسلسل «ونحب تانى ليه» انتصار للمطلقات.. ما تعليقك؟
- بالتأكيد أى امرأة مطلقة لها الحق فى أن تحب مرة أخرى وترتبط ولا يعيبها شيء، وأنا لى الكثير من الأصدقاء لم يسبق لهم الزواج أحبوا وتزوجوا من مطلقات، فهو أمر طبيعى.
■ كيف ترى أن تكون تريند يوميا على السوشيال ميديا فى الوقت الذى لايزال التصوير مستمر؟
- أراها سلاح ذو حدين، فأنا كنت أصور يوميا فى رمضان وأشعر بأن لدى طاقة جديدة وفرحة كبيرة بأن العمل ناجح، «فأسوأ شيء أنك تكون بتصور والعمل غير ناجح مع الناس»، فالتصوير مع نجاح العمل جماهيريا كما يعطيك الطاقة المتجددة يعطيك تخوفاً وقلقاً فى تقديم شىء أقل من نجاح الحلقات السابقة.
■ البعض رأى أن «ونحب تانى ليه» به إسقاط على حياة الفنانة ياسمين عبد العزيز الشخصية.. كيف رأيت هذه التعليقات؟
- بمنتهى الأمانة عمرو ياسين كتب معالجة المسلسل منذ عامين «فحرام نظلم المؤلف» فلم يكن هناك أى تعمد من أى طرف وعن تعليقات الجمهور فأنا ليس لدى أى رأى فى ذلك.
■ رأى البعض أن مسيرتك الفنية مازالت فى بدايتها تعليقا على وجود اسمك على التتر بجوار الفنان شريف منير.. ما تعليقك؟
- هذه اتفاقات مع الإنتاج وليس لى دخل بها، وأنا لى الشرف جدا أن يكون اسمى بجوار الفنان شريف منير فهو قيمة كبيرة جدا وكونه وافق فهذا يعنى أن ثقته بنفسه كبيرة جدا.
■ أخيرا كيف ترى الاعتذار الذى قدمه شقيقك الفنان أحمد فهمى عن مسلسل «رجالة البيت» للجمهور، وماذا تقول له؟
- أنا ضد الاعتذار أو أنهم رأوا المسلسل لم ينجح، لأنهم عملوا مجهودا كبيرا فى المسلسل وأنا أشاهده وأرى فيه الكثير من المشاهد الكوميدية المضحكة، وليس شرطا أن ينال نفس النجاح الذى حظى به «ريح المدام»، و«الواد سيد الشحات»، أو «الوصية» لأكرم حسنى، لكن المسلسل نجح وأنا اختلف مع أحمد ومع الفنان بيومى فؤاد فى الاعتذار، فقد يكونا لم يصيبا فى بعض الأمور لكنهما ليسا بثقلاء الظل، وهذا الكلام لا يقال عن ناس قدموا أهم الأفلام الكوميدية فى تاريخ مصر، مثل سمير وشهير وبهير وبنات العم، وأحمد فهمى مؤلف فيلم «كده رضا» لأحمد حلمى كما قدم أكرم حسنى البدلة والفنان بيومى فؤاد له الكثير من الأدوار المميزة فأنا ضد نظرية جلد الذات.