للأسبوع الثاني.. مشروع "مودة" يواصل تدريباته التفاعلية على الإنترنت
يواصل المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، للأسبوع الثاني على التوالي في تقديم تدريباته التفاعلية عبر شبكة الإنترنت لتدريب الشباب على المحتوى التدريبي للمشروع بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وقالت رندا فارس مدير مشروع "مودة"؛ إن الأسبوع الأول من التدريب شهد إقبالا كبيرا من قبل المتدربين حيث شارك ٢٦٣ متدربا في ٢٥ محافظة من مختلف أنحاء الجمهورية، منها المحافظات الحدودية مثل شمال سيناء ومرسى مطروح.
وأضافت فارس أن المشروع يستهدف تنفيذ ٣٠ تدريبا إلكترونيا على مدار يونيو الجاري في محافظات (الإسماعيلية - الإسكندرية -كفر الشيخ - الشرقية - السويس - القليوبية - الدقهلية - الفيوم - المنيا - البحر الأحمر - القاهرة - شمال سيناء - جنوب سيناء - قنا - دمياط - أسيوط - مطروح - البحيرة - الغربية - سوهاج - الأقصر).
ويتلقى المتدرب خلال التدريب محتوى مكون من عدة محاور وهي:
١- الجوانب النفسية والاجتماعية في العلاقات الأسرية وماهية الزواج وكيفية اختيار شريك الحياة.
٢- الجوانب الصحية في العلاقات الأسرية وأهمية الفحص الطبي قبل الزواج.
٣- الجوانب الشرعية في العلاقات الأسرية ومفهوم الزواج في الأديان.
ويقدم هذه التدريبات كوادر شبابية تم إعدادهم من خلال ورش عمل متخصصة على الدليل التدريبي الخاص بالمشروع.
وتأتي هذه الخطوة كمبادرة من قبل المشروع للتأقلم مع الأزمة الراهنة وإيجاد حلول تتناسب مع الإجراءات الإحترازية التي إتخذتها الحكومة.
يذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي أطلقت في وقت سابق مشروع "مودة" الذي يسعى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الأسرة المصرية والشباب المقبل على الزواج ومدهم بالخبرات والمعارف اللازمة لتكوين الأسرة وتقديم الإرشاد الأسري وفض المنازعات للتقليل من معدلات الطلاق، وذلك عن طريق توفير معارف أساسية للمقبلين على الزواج، أيضًا تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية للقيام بدورها فى الحد من حالات الطلاق ومراجعة التشريعات الداعمة لكيان الأسرة وحقوق الطرفين والأبناء.
