أبرزها "الحمل والوشم".. 5 أسباب تمنعك من التبرع بالدم
أسباب عديدة تجعلنا نتبرع بالدم، مثل المساعدة في إنقاذ حياة اشخاص مرضى ويحتاجون لذلك أو لفوائده المتمثلة في تقليل حدوث الإصابة بالجلطة القلبية والدماغية وغيرها، ولكن التبرع بالدم ليس مفيد في جميع الحالات، لذا نوضح خلال السطور القادمة الحالات التي لا يصح لها التبرع بالدم لما يمثله من خطوره على صحة المتبرع والمستقبل.
1_ الحمل
إذا كانت المرأة حامل فلن يسمح لها بالتبرع بالدم، وينطبق الشيء نفسه إذا وجد الأطفال، وذلك لأن جسم المرأة قد لا يكون قادرا على تحمل فقدان كمية صغيرة من الدم.
2_ المضادات الحيوية
تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية، وإذا كنت مصابا بعدوى، فلن يسمح لك بالتبرع بالدم لأنه سيساهم في انتشار المرض الذي تعاني منه. وفي حال أنهى الشخص الراغب بالتبرع دورة المضادات الحيوية فقد يُسمح له بالتبرع.
3_ الوشم أو الأقراط
إن إحداث أي وشم حديث، أو ثقب، أو شيء تجميلي شبه دائم وأي إجراءات أخرى تتطلب ثقب الجلد، يمكن أن يحرم صاحبها من التبرع بالدم، لذا يجب على المتبرع عدم القيام بأي إجراءات من هذا القبيل على الأقل قبل 4 أشهر من التبرع بالدم، وذلك لأن مثل هذا الإجراء قد يزيد من خطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد لأنه قد يتم استخدام إبر ملوثة في بعض الأحيان للقيام بهذه الأشياء.
4_ الوزن والعمر
بشكل عام، لا يتم تشجيع الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن على التبرع بالدم، ويجب أن يكون طولك إلى الوزن المناسب مقبولا للتبرع، لأنه خلاف ذلك، قد تواجه بعض الآثار السلبية مثل الدوخة والإغماء.
أيضا، لا يسمح للقصر بالتبرع، وفي معظم البلدان، يجب أن يكون عمرك 18 عاما حتى تتمكن من التبرع بالدم.
5_ الحمى والسعال
يجب أن يكون المتبرع بصحة جيدة، وعادة ما تكون الحمى علامة على وجود عدوى، وقد تكون فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية كما في حالة الملاريا.
وإذا تبرع الشخص بالدم أثناء إصابته بالعدوى، فستنقل العدوى إلى متلقي الدم، وهذا هو السبب في أن هذه واحدة من النقاط غير المؤهلة للتبرع، وينطبق الشيء نفسه على السعال والانفلونزا.
وتحتفل الأمم التحدة، اليوم الأحد، الموافق 14 يونيو من كل عام بـ اليوم العالمى للتبرع بالدم.
ويأتى الاحتفال لتكريم الذين تكفلوا بتقديم سائل الحياة بدون مقابل لإنقاذ حياة المرضى المحتاجين له، حيث تم تدشين فعاليات الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة بجنوب إفريقيا عام 2004، ثم تبعتها بريطانيا فى 2005، ثم تايلاند فى 2006، ثم كندا فى 2007.
وجاء اختيار منظمة الصحة العالمية لهذا اليوم من كل سنة لتكريم المتبرعين بالدم فى العالم، وهو يوم يوافق يوم ميلاد الدكتور كارل لاندستا ينر، مكتشف نظام فصائل الدم، والذى نال جائزة نوبل بسبب هذا الاكتشاف.
ويتم تنسيق برامج وفعاليات هذه المناسبة بواسطة منظمة الصحة العالمية، والاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وجمعية نقل الدم الدولية، والاتحاد الدولى لمنظمات التبرع بالدم.