وضع المحكوم عليهم بـ"محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية" تحت مراقبة الشرطة

حوادث

بوابة الفجر


أصدرت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره، النطق بالحكم على المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية" التي أسفرت عن قتل السائق وحارس والشروع فى قتل 6 آخرين، حيث عاقبت 3 متهمين بالإعدام شنقًا وعاقبت 8 آخرين بالسجن المؤبد.

وقضت المحكمة بإلزام المتهمين بدفع قيمة ما خربوه من أشياء، ومصادرة الأسلحة والذخائر، ووضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة خمس سنوات بعد انتهاء تنفيذ العقوبة، وإدراج المتهمين من الأول للثامن على قوائم الإرهاب.

وجاءت أسماء المحكوم عليهم بالإعدام كالآتي:

معتز مصطفى حسن كامل حسن عبد الله – السن 25، طالب بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية - (محبوس) وأحمد عبد المجيد عبد الرحمن أبو حمود حركي "باسم" – السن 24، طالب (هارب) ومصطفى محمود الطنطاوي محمود – السن 24، طالب (هارب )

أما المتهمين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد هم كل من: 

علي السيد أحمد محمد بطيخ - السن 63، طبيب (هارب) ويحيى السيد إبراهيم محمد موسى – السن 34، مدرس بكلية الطب جامعة الأزهر – والمتحدث بإسم وزارة الصحة في عهد الأخوان المسلمين (هارب) ومحمود محمد فتحي بدر- السن 42، مهندس (هارب) وأحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادي – السن 58، طبيب (هارب) ومحمد عبد الرؤوف محمد أحمد سحلوب – السن 54، صاحب مصنع ملابس (هارب) وعلاء علي علي السماحي – السن 42 (هارب) وباسم محمد إبراهيم جاد – السن 36، حاصل على دبلوم تجارة – سائق (محبوس) ومصعب عبد الرحيم محمد عبد الرحيم – السن 26، طالب (هارب) 


صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين رأفت زكي محمود ومدحت عبد الكريم عبد العزيز وحسام الدين فتحي امين وبحضور المستشار مصطفي أحمد زكي رئيس بنيابة أمن الدولة العليا وبحضور حمدي الشناوي الامين العام لمأمورية طرة وبسكرتارية طارق فتحي.

نص أمر الإحالة
كانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين إنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2762018م بدوائر محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية:

أولًا: المتهمون من الأول حتى السادس:
تولوا قيادة بجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية وحركة حسم المسلحة التابعة لها، والتي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.

ثانيًا: المتهمون من السابع حتى الأخير:
انضموا لجماعة إرهابية، بأن انضموا للجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولًا مع علمهم بأغراضها وبوسائلها في تحقيق تلك الأغراض على النحو المبين بالتحقيقات.

ثالثًا: المتهمان التاسع، والعاشر أيضًا:
أ- قتلا وآخرون مجهولون المجني عليهما عبد الله محمد عبد الله، علي جلال السيد شبانة – فردي شرطة بمديرية أمن الإسكندرية – عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل مدير أمن الإسكندرية وأفراد حراسته، وأعدوا لهذا الغرض سيارة وضعوا بها عبوة مفرقعة، ونفاذًا لمخططهم الإجرامي توجهوا صوب المكان الذي أيقنوا سلفًا مرورهم فيه – شارع المعسكر الروماني بمنطقة سموحة – حيث وضع المتهم التاسع السيارة المجهزة، وما أن أبصر المتهم العاشر مرور سيارة مدير الأمن والحراسة المرافقة له حتى فجر العبوة المفرقعة عن بُعد، قاصدين من ذلك قتل مدير أمن الإسكندرية والمرافقين له، فأحدثوا بالمجني عليهما الإصابات الموصوفة بتقريري الصفة التشريحية المرفقين بالأوراق والتي أودت بحياتهما، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد اقترنت تلك الجناية بجنايات أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي البيان:
1- شرعوا في قتل المجني عليهم مصطفى محمد عبد العال النمر – مدير أمن الإسكندرية – وستة من أفراد حراسته – واردة أسماؤهم بالتحقيقات – وآخرين تصادف مرورهم بمحيط المكان عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل مدير أمن الإسكندرية وأفراد حراسته، وأعدوا لهذا الغرض سيارة وضعوا بها عبوة مفرقعة، ونفاذًا لمخططهم الإجرامي توجهوا صوب المكان الذي أيقنوا سلفًا مرور سيارة مدير أمن الإسكندرية والحراسة المرافقة به – شارع المعسكر الروماني بمنطقة سموحة – حتى قام المتهم العاشر بإحداث الانفجار عن بُعد، قاصدين من ذلك قتل مدير أمن الإسكندرية والمرافقين له، فأحدثوا إصابات المجني عليهم الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بالأوراق، إلا أن أثر الجريمة قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهم فيه ألا وهو مداركة المجني عليهم المصابين بالعلاج ونجاة الباقين، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.
2- خربوا عمدًا أملاكًا عامة مخصصة لمصلحة حكومية، بأن فجروا عبوة مفرقعة إبان مرور سيارة مدير أمن الإسكندرية والحراسة المرافقة له فأحدثوا تلفيات بالسيارتين رقمي ب 143377 شركة، س س ج 1986 المملوكتين لهيئة الشرطة، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي، على النحو المبين بالتحقيقات.
3- أتلفوا عمدًا أموال ثابتة ومنقولة لا يمتلكونها، بأن فجروا عبوة مفرقعة إبان مرور سيارة مدير أمن الإسكندرية والحراسة المرافقة له فأحدثوا تلفيات بالمركبات والحوانيت والوحدات السكنية المملوكة للمجني عليهم الواردة أسماؤهم بالتحقيقات وترتب عليها تعريض حياة الناس وأمنهم للخطر، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات.
ب- حازوا وآخرون مجهولون سلاحًا تقليديًا، بأن حازوا مفرقعات "مخاليط مفرقعة"، rdx، الهكسوجين، الأرست، "الهكسامين" قبل الحصول على ترخيص بذلك، بقصد استعمالهما في ارتكاب جرائم إرهابية على النحو المبين بالتحقيقات.
ت- استعملا وآخرون مجهولون العبوة المفرقعة – محل الاتهامين السابقين – استعمالًا من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، على النحو المبين بالتحقيقات.


رابعًا: المتهمان السابع، الثامن، الحادي عشر أيضًا:
1- ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، بأن أمدوا الجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولًا بمفرقعات ومركبات ومعلومات بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية مع علمهم بما تدعو إليه ووسائلها في تحقيق ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
2- اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة في ارتكاب الجرائم الإرهابية – موضوع الاتهام الوارد بالبند ثالثًاأ – بأن اتفقوا مع المتهمين التاسع والعاشر على ارتكابها، وسهلوا لهما الإعداد لارتكابها بتوفير السيارة والعبوة المفرقعة والمعلومات المستخدمين في تنفيذها، فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.


خامسًا: المتهمون من الأول حتى السادس أيضًا:
حرضوا المتهمين من السابع حتى الحادي عشر على ارتكاب الجرائم الإرهابية الواردة بالبندين ثانيًا، ثالثًا على النحو المبين بالتحقيقات.


سادسًا: المتهم الحادي عشر أيضًا:
1- صنع سلاحًا من الأسلحة التقليدية، بأن صنع عبوة مفرقعة لاستعمالها في ارتكاب الجريمة الإرهابية الواردة بالبند ثالثًاأ على النحو المبين بالتحقيقات.
2- درب أفراد على استعمال وصنع أسلحة تقليدية، بأن درب المتهمين من السابع حتى العاشر، الثاني عشر على فك وتركيب واستخدام الأسلحة النارية وتصنيع العبوات المفرقعة على النحو المبين بالتحقيقات.


سابعًا: المتهم التاسع أيضًا:
1- تسلل من الحدود الجنوبية للبلاد بطريق غير مشروع، بأن تسلل من وإلى دولة السودان عبر الدروب الصحراوية، على النحو المبين بالتحقيقات.
2- تلقى تدريبًا وتعليمًا على استعمال أسلحة تقليدية وأمن المعلومات ومهارات التخفي، بأن تلقى دورات تدريبية على تصنيع المواد المفرقعة وكيفية إخفاء الملفات الإلكترونية ومهارات التخفي وكشف المراقبة، وكان ذلك بقصد ارتكاب جرائم إرهابية في الداخل على النحو المبين بالتحقيقات.
3- حضر لارتكاب جرائم إرهابية وأعد لتنفيذها، بأن اضطلع برصد مبنى الكلية البحرية بمنطقة أبو قير، قاعدة عسكرية بمنطقة طوسون، معهد الدفاع الجوي ونقطة شرطة عسكرية بمنطقة المعمورة، معسكر الأمن المركزي بمنطقة سيدي بشر، قسم شرطة المنتزة أول، ونقطة شرطية، قسم شرطة الرمل والمنطقة العسكرية الشمالية بمنطقة سيدي جابر، مكتب للمخابرات بمنطقة رشدي، فيلا وسيارة قائد القوات البحرية والحراسة المرافقة له، قسم شرطة سيدي جابر ونقطة شرطة الأنفوشي وقاعدة رأس التين العسكرية وقسم شرطة باب شرق وشرطة النجدة بمنطقة باب شرق ومبنيي مديرية الأمن والأمن الوطني بمنطقة سموحة تمهيدًا لاستهدافهم بعمليات عدائية، ولم يتعد عمله الإعداد والتحضير على النحو المبين بالتحقيقات.
4- حاز سلاحًا تقليديًا – مسدس وذخائره – بغير ترخيص بقصد استعماله في ارتكاب جرائم إرهابية على النحو المبين بالتحقيقات.


ثامنًا: المتهمون جميعًا:
1- استخدموا موقع على شبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل الرسائل ونقل المعلومات المتعلقة بارتكابهم جرائم إرهابية وتحركاتهم في الداخل والخارج، بأن استخدموا تطبيق التليجرام المؤمن في تبادل الرسائل والتحركات ونقل المعلومات المتعلقة بارتكاب الجرائم الإرهابية محل البند ثالثًا على النحو المبين بالتحقيقات.
2- اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم الإرهابية - موضوع الاتهام الوارد بالبند ثالثًا – وكان للمتهمين من الأول حتى السادس شأنه في إدارة حركته على النحو المبين بالتحقيقات.