امتحانات الثانوية في زمن كورونا.. طوارئ لاستقبال الطلاب وتأمين اللجان
أيام قليلة تفصلنا، عن بداية ماراثون امتحانات الثانوية العامة، حيث أعلنت وزارة التربية والتعليم، رفع حالة الطوارئ، لتجهيز المدارس واللجان لاستقبال لطلاب الأسبوع المقبل، مع اتخاذ احتياطات وإجراءات وقائية مكثفة في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اعتمد جدول امتحانات الدور الأول لشهادة الثانوية العامة، حيث تبدأ يوم الأحد الموافق 21 يونيو 2020، وتستمر حتى يوم الثلاثاء 21 يوليو 2020.
تسليم الكمامات
تسلمت المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، الكميات المطلوبة من الكمامات لوصولها إلى لجان سير الامتحانات خلال الأيام القليلة المقبلة، لتسليمها للطلاب والمعلمين لحمايتهم من فيروس كورونا المستجد.
تجهيز اللجان
كما تستعد وزارة التربية والتعليم، لاستقبال امتحانات الثانوية العامة، بتجهيز لجان السير وفرشها وتزويدها ببوابات تعقيم وكمامات والعصا الإلكترونية لتفيش الطلاب لحظة دخولهم اللجان، فضلًا عن تجهيز حجرات التصحيح وتزويدها بأدوات تعقيم وكمامات لمقدرى الدرجات لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
اعتذارات المعلمين
كما استهلت وزارة التربية والتعليم على المعلمين، استقبال الراغبين في الاعتذار عن المشاركة في امتحانات الثانوية العامة، في ظل أزمة كورونا، وسيتم قبول الاعتذارات وفق الضوابط والشروط القانونية المعتمدة وطبقًا لمستندات معتمدة.
توزيع خطابات الندب للمعلمين
وكانت لجان الإدارة قد بدأت في توزيع خطابات الندب للمعلمين المشاركين في لجان السير وكذلك المشاركين في تقدير الدرجات.
تجهيزات صحية
وفيما يخص الجانب الصحي، تحدد دخول الطلاب إلى اللجان، بمعرفة المسئولين عن لجان سير الامتحان والأمن الإدارى للجان إضافة إلى أفراد الشرطة.
وتقرر توفير الكواشف الحرارية وتوزيع كمامات على الطلاب قبل دخول اللجان الامتحانية، على أن يكون هناك مسافة بين كل طالب تقدر بـ2 متر.
وأعلنت الوزارة، توفير طبيب بالاستراحات لمتابعة الحالات الصحية للمراقبين، وكذلك أطباء باللجان لمتابعة الطلبة.
وتقرر زيادة عدد المقرات الامتحانية للطلاب على أن يكون داخل كل لجنة فرعية بحد أقصى 14 طالبًا للحفاظ على المسافات الآمنة بين الطلاب.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.