السياحة والآثار تضع ضوابط وشروط السلامة الصحية لعودة العمل الأثري
قررت وزارة السياحة والآثار، عددا من الضوابط الصحية كشرط لعودة البعثات السياحية للعمل وذلك حسب ما جاء في بيان لها منذ قليل، بعد انتهاء اجتماع لوزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وشهد الاجتماع الذي فيه تم تحديد تلك الضوابط والإجراءات الاحترازية لعمل البعثات الأثرية المصرية والأجنبية في المواقع الأثرية المختلفة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، العميد هشام سمير مساعد الوزير للشؤون الهندسية والقاهرة التاريخية، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، وأحمد عبيد مساعد الوزير لقطاع مكتب الوزير.
وأوضح وزيري أن تلك الضوابط تُلزم كل بعثة بتوفير أدوات التطهير والسلامة الصحية اللازمة لأفرادها وقياس درجات الحرارة يوميًا للعاملين وأعضاء البعثة قبل بدء العمل.
التأكيد على ارتداء الكمامات والقفازات طوال فترة العمل، وتطهير جميع الأدوات المستخدمة في أعمال الحفائر بصفة دورية.
لا يزيد عدد العاملين في موقع الحفائر عن ٣٠ فرد بالأماكن المكشوفه، والالتزام بالمسافات الآمنة بين العاملين بصفة عامة أثناء أعمال الحفائر في المقابر المغلقة، بحيث لا يزيد عددهم داخل المقبرة أو بئر الدفن عن ٤ أشخاص من بينهم مفتش الآثار.
وأكد وزيري أنه يجب علي رئيس البعثة ومفتش الآثار المصاحب لها توعية أعضاء البعثة والعاملين بها بصفة دورية بمخاطر فيروس كورونا المستجد.
وأشار إلى ضرورة التزام كل شخص بالإجراءات الصحية والوقائية أثناء تناول المشروبات والطعام في فترة الراحة واحضار أدواته الشخصية وعدم تداول الأدوات الخاصة بالطعام والشراب بشكل جماعي.
كما تم اعتماد عدد من ضوابط السلامة الصحية التي يجب تطبيقها وإتباعها بالمتاحف والمواقع الاثرية لضمان صحة وسلامة الزائرين والأثريين والمفتشين وأمناء المتاحف وجميع العاملين بها بالإضافة إلى توفير سبل الوقاية والحماية لهم.
كما ناقش المجتمعون خطة الافتتاحات الأثرية خلال الفترة القليلة القادمة وفقًا للجدول الزمني المحدد للانتهاء من مشروعات ترميم وتطوير هذه المناطق والمتاحف وجاهزيتها للافتتاح.
وتضم هذه الافتتاحات قصر البارون بحي مصر الجديدة، ومتاحف كل من شرم الشيخ وكفر الشيخ والمركبات الملكية ببولاق والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ومطار القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة.