سقوط صاروخي كاتيوشا على معسكر التاجي شمال بغداد دون خسائر
أفاد مصدر أمني عراقي، مساء اليوم السبت، سقوط صاروخي كاتيوشا على معسكر التاجي شمالي بغداد دون وقوع خسائر.
وقالت وكالة الأنباء العراقية إن صاروخين كاتيوشا سقطا على معسكر التاجي شمالي بغداد، دون خسائر تذكر، ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم حتى مساء السبت.
ومعسكر التاجي يتعرض من وقت لأخر لهجمات صاروخية تتبناها مليشيات موالية لإيران، بهدف إشعال التوتر بين الحكومة العراقية والقوات الأمريكية، خاصة مع تواصل الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن والذي يحدد مستقبل القوات الأمريكية في بغداد.
كما تعرض المعسكر الذي يقع شمالي العاصمة العراقية بغداد، في 14 مارس الماضي، لهجوم بصواريخ كاتيوشا، أدى لمقتل جنديين أمريكيين وبريطاني، بحسب وسائل إعلام محلية.
كان التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي أعلن إصابة 3 من جنوده في الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة التاجي العسكرية شمالي العاصمة العراقية بغداد.
وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل مايلز بي. كاجينز على تويتر، إن ما لا يقل عن (25) صاروخاً عيار 107 ملم استهدفت قاعدة التاجي التي تستضيف قوات التحالف، صباح اليوم.
وأضاف، في بيان نشره على حساب التحالف بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: أن "الهجوم أسفر عن إصابة 3 جنود للتحالف واثنين عراقيين، وأن التحقيق ما زال مستمراً".
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش العراقي إصابة عنصرين من صفوفه في حصيلة أولية لثاني هجوم خلال ثلاثة أيام يطول معسكر التاجي (شمال بغداد) الذي يضم قوات من التحالف الدولي.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في العراق، بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن "معسكر التاجي تعرض لقصف صاروخي"، مشيرة إلى أن "النتيجة الأولية للقصف جريحان من قيادة الدفاع الجوي".
وأوضحت أن المعسكر استهدف بواسطة 33 صاروخاً من نوع كاتيوشا، لافتة إلى أنه تم العثور على 7 منصات تم إطلاق الصواريخ منها، فيما أبطلت القوات مفعول 24 صاروخاً كانت جاهزة للإطلاق.
والخميس، سقط جرحى في صفوف القوات البريطانية والأمريكية والعراقية في قصف استهدف المعسكر، الذي يقع على بعد 85 كيلومتراً شمال العاصمة العراقية.