الأرصاد: هطول أمطار وسحب رعدية على 6 مناطق بالمملكة.. الأحد
كشفت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية، مساء السووم السبت، عن توقعاتها للأحوال الجوية ليوم غد الأحد، مشيرة إلى أن الفرصة لا تزال مهيأة لهطول أمطار رعدية مصحوبة بحبات من البرد، ورياح نشطة على 4 مناطق، إضافة إلى تكوُّن سحب رعدية ممطرة على منطقتين أخريين.
وقالت "هيئة الأرصاد" في بيانٍ عبر موقعها الرسمي: إن "الفرصة لا تزال مهيأة لهطول أمطار رعدية مصحوبة بحبات من البرد ورياح نشطة على مرتفعات (جازان، وعسير، والباحة، ومكة المكرمة)".
كما يُتوقَّع تكوُّن سحب رعدية ممطرة، مسبوقة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من منطقتي الجوف، والحدود الشمالية.
ولفتت إلى استمرار نشاط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار لتحد مدى الرؤية الأفقية على شرق المملكة ووسطها، وتمتد إلى منطقة نجران وأجزاء من الساحل الغربي.
وبالنسبة إلى حالة البحر الأحمر، أشارت «الهيئة» إلى أن رياحه السطحية ستكون شمالية غربية إلى غربية، بسرعة بين ١٥–٤٠ كم/ساعة، مع ارتفاع الموج مترًا إلى مترين، وستكون الرياح السطحية على الخليج العربي، شماليةً غربيةً بسرعة بين ١٨–٤٢ كم/ساعة، وسيرتفع الموج مترًا ونصفًا إلى مترين ونصف.
*الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة
تعد الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة مؤسسة حكومية سعودية، ترجع نشأتها عندما قامت السعودية بإنشاء المديرية العامة للأرصاد الجوية عام 1370 هـ الموافق 1950، ليعاد بعد ذلك هيكلة المديرية عام 1981 الموافق 1401 هـ لتصبح مصلحة الأرصاد وحماية البيئة.
وأنيط بالهيئة دور الجهة المسئولة عن البيئة في السعودية على المستوى الوطني إلى جانب دورها في مجال الأرصاد الجوية، وفي عام 1422 هـ الموافق 2001 تم تحويل المسمى من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة، إلى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ثم تم تحويل المسمى إلى الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتم تعيين الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود رئيس عام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حتى 17 أغسطس 2013.
وأعفي من منصبه وعين الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر بدلا عنه، ثم أعفى من منصبه وعين الدكتور خليل بن مصلح الثقفي ثم أعفى من منصبة في 30 أغسطس 2019، وقرر مجلس الوزراء السعودي في مارس 2019 إلغاء الهيئة وإنشاء المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.