شركة سيارات يابانية تتعرض لهجوم إلكتروني
قال متحدث باسم Honda Motor إن الشركة اليابانية استأنفت الإنتاج في مصانع للسيارات والدراجات البخارية
في الولايات المتحدة ودول أخرى بعد أن تعرضت لما يُشتبه في أنه هجوم إلكتروني هذا
الأسبوع.
وأضاف المتحدث أن الشركة ستأنفت إنتاج
المركبات الخميس في مصنعها الرئيسي بولاية أوهايو الأميركية والذي ينتج طرازات مثل
سي.آر-في إس.يو.في كروس أوفر وأكورد سيدان.
وتابع "يبدو أن المعلومات الشخصية
لعملائنا لم تتأثر" لكنه أحجم عن التعقيب على أي تأثير على الإنتاج.
وقال إن مصنعا آخر للسيارات في تركيا ومصانعا
للدراجات البخارية في الهند والبرازيل كانت جاهزة وبدأت العمل بحلول الأربعاء،
بينما ظلت مراكز الاتصال وخدمات مالية عبر الإنترنت في أميركا الشمالية تشهد
اضطرابات.
والهجوم المشتبه به هو الثاني على الشبكة
العالمية لهوندا بعد أن أجبرها فيروس (واناكراي) على وقف الإنتاج لمدة يوم واحد في
مصنع محلي في 2017.
وتعرضت هوندا لصناعة السيارات لهجوم
إلكتروني ضخم بفيروس الفدية، تسبب في تشفير قواعد البيانات الخاصة بالشركة، مما
أدى إلى توقف جميع العمليات الإنتاجية الخاصة بالشركة.
وقالت الشركة إن قواعد البيانات الخاصة بها
داخل اليابان تعرضت للتشفير الكامل، مما تسبب في إيقاف كافة العمليات الإنتاجية
الخاصة بالشركة في اليابان، كما أضافت الشركة أن التأثر الخاص بالاختراق وصل إلى
مصانع الشركة في دول أخرى غير اليابان.
وقالت الشركة أن عملياتها الحالية متوقفة
بالكامل، وأن الشركة تعمل في الوقت الحالي على محاولة حل الأزمة حتى تعود العمليات
الكاملة الخاصة بالهيكل الإداري لكافة طاقتها الإنتاجية.
وتسببت المشكلة بشل قدرة الشركة على الوصول
إلى خوادم الحاسب الخاصة بها، واستخدام البريد الإلكتروني، واستخدام نظمها
الداخلية، وهناك أيضًا تأثير على أنظمة الإنتاج خارج اليابان، لكن الشركة تعمل على
تقليل الأثر واستعادة الوظائف الكاملة لأنشطة الإنتاج والمبيعات والتطوير.
ولا يزال العمل في مصانع تركيا والهند
والبرازيل معلقًا، حيث أثر برنامج طلب الفدية على أنظمة إنتاج الشركة هناك، ويعتقد
أن الهجوم يستخدم برنامج طلب الفدية المسمى (Snake)، ويتضمن هذا النوع من الهجمات قيام الهاكر بتشفير ملفات الشركة
لإبقائها رهينة، ثم عرض فك تشفيرها مقابل المال