رفعت يونان عزيز يكتب: لا مكان لإثارة الفتنة

ركن القراء

بوابة الفجر


في البداية مصر وطن مبارك من الله، فهو يعيش حبًا غاليًا بداخلنا، نحن لها أبناء، ترابطنا بها أفرز شعب مصري أصيل. كنيسة وأزهر نسيج وطني قوي. بالإخوة الإنسانية علي أرضها نعيش محبة حقوق وكرامة الإنسان كما أوجدنا عليها رب العالمين. جبهة واحدة ضد أعداء الوطن متجمعين. منها خرج قائد للبلاد قوة إنسانية حكيم ،عن الحق لا يحيد ولا يتهاون في استرداده. جيش وشرطه حراس للحدود وأمننا القومي بكل مكان. نهار وليل يقظة تامة واستعداد، لحراسة وطن وشعب ومهام كثيرة بها مكلفين عن طيب خاطر ورضا تام. وبعد هذا هل مازال الإخوان وأعوانهم الإرهابيين يتحركون في يسر وراحة ؟ حتي يصل بأحدي مجلات الإعلام العريقة ولها باع كبير في النشر صحيفة ورقية ومجله وصحيفة الكترونية وغيرها "مجلة روزال يوسف " أن يتناول كاتب أو كاتبه بالمجلة بالنشر علي صدر صفحتها غلاف المجلة، صورتي لنيافة الأنبا روفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة سكرتير المجمع المقدس السابق. ومحمد بديع مرشد تنظيم الإخوان، فوق عنوان "الجهل المقدس وأسفل صورة الأنبا روفائيل كتب القتل باسم الرب. يجب أن يعي الأستاذ الفاضل أو الأستاذة الفاضلة الحرية مكفولة للجميع بأن يعبر كل واحد عن رأيه في أمان لكن عندما تترهل الحرية وتصبح تهين رموز دينية قبطية مسيحية وتجعله يساوي بين رجل دين كنيافة ألانبا روفائيل لا يعرف غير المحبة والصلاة والصوم وحب الوطن والإنسان عمومًا والطاعة وحياة الشركة كما علمه الكتاب المقدس مؤمن ومحب بكل ما فيه لم يبيع أو يشارك في عمل ضد وطنه ليس هو فحسب بل كل الأقباط المصريين المسيحيين لم ولن يتهاونوا أو يفرطوا في وطنهم كما لا يتوانوا لحظة في تقديم كل ما هو خير لوطنهم.. برجل خدعته الأفكار الشيطانية وباع وطنه هو وأعوانه ساهم في القتل وسفك الدماء ونشر الفتنة والتفرقة والتمييز وأراد مع أعوانه علي الانقضاض علي الجيش والشرطة ليتسلط بالعنترية والجبروت لمكاسب سراب. كما نوضح للكاتب أو الكاتبة كيف تلتقط من صفحات الفيس وغيرها بعض ما يثار بخصوص سر مقدس بالكنيسة وطريقة تقديم هذا السر فإذا كان الموضوع جيد للكتابة فيه فكان عليكم بالتواصل المباشر مع الكنيسة من الراعي لها أو من ينوب عنه من إعلام الكنيسة فهو سر رباني كان يجب فهمه وتفهمه وعلاقته بكورونا فصانع السر هو نفسه من له سلطان علي شفاء النفس والجسد..... وللتذكير قد قامت منذ سنوات أحدي الصحف الصفراء بنشر صورة راهب وأطلق عليه أسم " كوكي " وأهان الرهبنة بفساد الأخلاق فهل يعيد الكاتب أو من تسول له نفسه بمثل هذا العمل نفس الوضع لذا لي بعض الآراء يجب زيادة تفعيلها الآن:- زيادة الرقابة الصارمة والتخلص من أي بؤرة تريد زحزحة الوطن عن مساره نحو الانتصارات بشتي المجالات والرياده العالمية له والتخلص منها سواء كان فساد بصوره المختلفة بجميع المؤسسات الحكومية وغيرها أو من يريدون تمزيق نسيج الوطن وإحلال انقسامات سواء بين الأقباط المسيحيين وبعضهم بإيجاد حرب لانقسام الكنيسة وهذا لم ولن يحدث لآن الرب يقول أبواب الجحيم لم تقوي عليها ومن يسئ بقلم وصورة للأخوة الأبرياء والصفوة من الأقباط المسلمين لإيجاد زعزعة بين المذاهب وبعضها مفرق بين الإنسان وأخوه الإنسان ذلك قد ينشر ونحن حيال حزمة من المعارك كورونا مرض العصر القاتل للبشرية والإرهاب بأنواعه والفساد المترامي سد النهضة ومعركة تركيا وليبيا وغيرها من الخطط الإخوانية بالداخل والإرهاب بسيناء وشمالها....نتمنى تغيير الماضي الذي اخترقته ذئاب وثعالب وكثير من الوحوش الضارية لتفكيك مصر شعبًا وجيش وقيادة ليسهل عليهم التهام الجميع، فإن كنا قد حققنا نصر عليهم لكن لا نغفل أن جميعهم ولدوا من أرحامهم أمثالهم وهم الآن أصبحوا كبار ويسيرون علي نهج أبائهم وأمهاتهم..