بعد أزمة 'الإساءة للكنيسة'.. روزاليوسف تغير غلاف العدد
قام الكاتب الصحفي هاني عبدالله رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، بتغيير غلاف العدد الصادر اليوم السبت،بعد حالة الجدل والواسعة بسبب صورة وعنوان حول الكنيسة والبابا تواضروس.
وقام رئيس تحرير المجلة بحذف الموضوع الخاص بالكنيسة، والاكتفاء بالموضوع الخاص بالمرشد وجماعة الإخوان المسلمين، واستبدال الموضوع بآخر، وذلك قبل ساعات من طرح العدد بالأسواق.
وكان قد حذف الكاتب الصحفي هاني عبدالله رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، صورة عدد المجلة الذي كان من المقرر أن يصدر اليوم السبت، من على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ولاقى العدد ردود أفعال واسعة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وبين الصحفيين، وذلك لما رأوه يحمل إهانة للكنيسة.
وكانت قد أعلنت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، عن إحالة الكاتب الصحفي هاني عبدالله رئيس تحرير مجلة روزاليوسف للتحقيق؛ بسبب ما تضمنه غلاف العدد الأخير للمجلة من إساءة للكنيسة، ووقف المحرر المسئول عن الملف القبطي، إلى حين الانتهاء من التحقيقات.
وقررت الهيئة تقديم اعتذار للكنيسة، وأن تقوم المجلة في العدد القادم بالاعتذار عن الإساءة، في ظل العلاقات الطيبة التي تربط الهيئة والصحافة والإعلام بقداسة البابا والأخوة الأقباط، وحفاظًا على التاريخ العريق لمجلة روزاليوسف في الدفاع عن قضايا الوحدة الوطنية، وفتح صفحاتها وقلبها وعقلها منذ نشأتها لشركاء الوطن.
وكانت قد أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية استنكارها غلاف العدد الجديد من مجلة "روز اليوسف"، الذي تصدره صورتي الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة سكرتير المجمع المقدس السابق والمرشح البابوي السابق، ومحمد بديع مرشد تنظيم الإخوان، فوق عنوان "الجهل المقدس".
وأعلنت الكنيسة في بيان سابق لها، بناءً على توجيهات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، استنكارها بشدة، تطاول إحدى المجلات القومية على الكنيسة الوطنية في شخص أحد أساقفتها ووضع صورته على غلافها أسوة بصورة أحد خائني الوطن.
وقالت الكنيسة: "لا يعتبر هذا تحت مجال حرية التعبير، بل هو إساءة بالغة وتجاوزًا يجب ألا يمر دون حساب من الجهة المسؤولة عن هذه المجلة، كما أن مثل هذه الأفعال غير المسؤولة سوف تجرح السلام المجتمعي في وقت نحتاج فيه كل التعاون والتكاتف في ظل الظروف الراهنة، وتنتظر الكنيسة رد الاعتبار الكامل مع احتفاظها بالحق القانوني في مقاضاة المسؤول عن ذلك، حفظ الله مصر من كل سوء".