البورصة السعودية ترتفع للأسبوع الرابع على التوالى
ارتفعت الأسهم السعودية للأسبوع الرابع لتحقق أطول سلسلة ارتفاع خلال العام الجاري، حيث أغلقت عند 7309 نقاط بمكاسب 102 نقطة بنسبة 1.4 في المائة لتصل إلى أعلى مستوى منذ (مارس) الماضي.
بينما مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية ارتفع سبع نقاط ليغلق عند 1021 نقطة بنسبة 0.7 في المائة، ليأتي أداؤه أقل من المؤشر العام، ما يظهر مساهمة أكبر من الشركات المتوسطة والصغيرة في دعم ارتفاع السوق.
يأتي الارتفاع، على الرغم من تراجع أسعار النفط خلال الأسبوع، وتراجع الأرباح المجمعة لـ131 شركة أعلنت حتى الآن نتائجها المالية بنسبة 27 في المائة لتصل إلى 75 مليار ريال.
ولا تزال شهية المخاطرة مرتفعة، الأمر الذي أبقى السوق عند مكررات ربحية 26 مرة تقريبا، مع تراجع التوزيعات النقدية واقترب مضاعف القيمة الدفترية من 2.
وتبدو آمال المتعاملين كبيرة تجاه النتائج المالية للشركات خلال الأعوام الخمسة المقبلة، كما أن تداعيات "كورونا" لم تؤثر بشكل جوهري في التقييمات، لما لها من أثر في الأجل القصير.
وذلك يشكل ضغطا أكبر على السوق في تحقيق آمال المتعاملين وعدم حدوث تسعير خاطئ، يؤدي إلى انزلاق السوق إلى موجة تصحيحية عنيف.
فنيا تستند السوق إلى مستويات 7160- 7180 نقطة كمستويات دعم، لكنها تقف عاجزة عن تجاوز مستويات 7330 نقطة، التي تشكل مقاومة، وبتجاوزها من المتوقع أن تتزايد وتيرة الارتفاع حتى مستويات 7550 نقطة.
افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 7207 نقاط، حيث اتجه نحو أعلى نقطة عند 7339 نقطة بمكاسب بلغت حينها 1.8 في المائة، وفي نهاية الأسبوع أغلق المؤشر عند 7309 نقاط رابحا 102 نقطة بنسبة 1.4 في المائة.
وتراجعت قيم التداول 14 في المائة بنحو 4.2 مليار ريال لتصل إلى 25.9 مليار ريال، بينما الأسهم المتداولة تراجعت 15 في المائة بنحو 231 مليون سهم متداول لتصل إلى 1.3 مليار سهم متداول، بينما الصفقات تراجعت 9 في المائة بنحو 124 ألف صفقة لتصل إلى 1.2 مليون صفقة.
تراجعت ثلاثة قطاعات مقابل ارتفاع البقية، حيث تصدر المتراجعة "تجزئة الأغذية" 1.2 في المائة، يليه "المرافق العامة" 0.5 في المائة، وحل ثالثا "الصناديق العقارية المتداولة" 0.27 في المائة. وتصدر المرتفعة "الأدوية" بنسبة 10 في لمائة، يليه "السلع الرأسمالية" 7 في المائة، وحل ثالثا "الرعاية الصحية" 5.7 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بنسبة 19 في المائة بقيمة خمسة مليارات ريال، يليه "المصارف" 17 في المائة بقيمة 4.5 مليار ريال، وحل ثالثا "التأمين" 11 في المائة بقيمة 2.8 مليار ريال.
تصدر المرتفعة "الخزف السعودي" بنسبة 17 في المائة ليغلق عند 33.15 ريال، يليه "صناعة الورق" 17 في المائة، ليغلق عند 24.18 ريال، وحل ثالثا "تبوك الزراعية" 16 في المائة ليغلق عند 17.58 ريال.
وتصدر المتراجعة "ميدغلف للتأمين" 5.5 في المائة ليغلق عند 21.16 ريال، يليه "اتحاد الخليج" 5 في المائة، ليغلق عند 13.36 ريال، وحل ثالثا "الوطنية" 5 في المائة ليغلق عند 21.32 ريال. وكان الأعلى تداولا "الراجحي" بقيمة 2.1 مليار ريال، يليه "دار الأركان" بقيمة مليار ريال، وحل ثالثا "الإنماء" بقيمة مليار ريال.
